أكثر من ثلاثة عقود قضاها عبدالله ناجي البحري في تعز بائعاً متجولاً بعد مقدمه من قريته إلى تعز بحثاً عن لقمة العيش وفي تعز بدأ يشاهد المباريات وبدأت قصة حب وارتباط أبدي له مع فريق الطليعة الذي ظل يتابعه ويحضر مبارياته في تعز وكان يتابع مضار السقاف وأرسلان النهاري والأديمي والشاويش وعوض عباس ومن الأجيال التي تلتهم نوفل أمين وحسين البرق وأسعد محمد عبده وعلي سلطان وعبدالاله محمد عبدالحميد وآخرين لايزال يرقبهم بنظرات الإعجاب ويتذكر فوز الطليعة على أهلي صنعاء في مباراة قال أنها كانت استثنائية وفوز الطليعة على أهلي تعز بهدف أسعد محمد عبده كون الأهلي كان خصماً غير هيناً ودائماً يقلب الأحداث لمصلحته حتى إذا تقدم الطليعة في المباريات كان الأهلي يحول النتيجة لمصلحته ولكنه قال بأن الطليعة يمتعه رغم تغير الأجيال وافتقاد الطليعة للبطولات ولكنه يكسب حب جماهيره وتعاطف وحب الجماهير الرياضية قاطبة نتيجة الأداء الذي يقدمه في المباريات وعبدالله البحري شغوف بمتابعة نتائج فريقه الطليعة حتى عندما يتواجد في قريته يتعثر متابعته للبث الإذاعي قال يتواصل مع صاحب بلاده المتواجد مع الاتحاد عبدالرحمن عقيل ليعرف نتيجة فريقه الطليعة. والبحري عبدالله نموذج للرجل البسيط الذي يتجول بعربيته لبيع(الايسكريم) في صورة ألفناها وألفنا فيها أثناء تواجدنا في تعز ويعتبر الفريق الكروي في الطليعة قدم أداء طيباً في مبارياته مع شباب البيضاء ومع أهلي صنعاء رغم التعادل ويقول البحري بأن الفريق مدعوم بلاحدود ولكنه يحتاج للاعبين ذوي قدرات خاصة يحسمون المباريات لمصلحة الطليعة ووجه كلمة شكر لإدارة الطليعة الشابة ممثلة بمحمد فاروق ونائبه أحمد شوقي هائل واللذان يتحملان أعباء وعناء متابعة توفير الدعم للنادي وطالب اللاعبين بأن يقدروا رغبات الجماهير بأن يحققوا نتائج ترضي الجمهور المتعطش ليواكب الفريق الصحوة الأهلاوية وبروز الاندية التي بدأت تغير مواقعها في خارطة الدوري.. البحري قال أنه قد يعجبه لاعب من نادي آخر أو يتمتع بأداء فريق آخر ولكن يظل حبه الأول والأخير ولن يتنازل عنه أبداً مهما يكون على حد قوله.