برغم الحاجة الملحة للتغيير في الأجهزة الإدارية لأنديتنا الرياضية وبرغم كل النداءات المطالبة بالتحديث وليس الإحلال والتبديل دعوني استبق كل النتائج التي ستسفر عنها الانتخابات الحالية للأندية الرياضية لأقول لكم وعبر هذا المنبر من اطلالتي الأسبوعية أن لاجد بذكر سيحدث في معظم الانتخابات وصدوقوني أن الوجوه المألوفة ستظل في مواقعها إلى أن تتغير الإرادة الخاصة بأولئك الناخبين الذين طالما أدوشونا وأرهقوا أدمغتنا بنداءاتهم المطالبة بالتغيير وبقدرة البعض منهم على إحداثه على أرض الواقع وما إن تبدأ الانتخابات حتى يفاجأ الجميع بتكتيكات مذهلة يسخرها المدحبشون والمنافقون لخدمة هذه القائمة أو تلك بطرق قانونية وغير قانونية ولو أن تلك التكتيكات أستخدمت في المواجهات الرياضية لكان لأنديتهم شأن آخر وعذراً يامن تعشقون التغيير،فالديمة وإن تغيرت لن تتغير الأبواب. أثبت المدرب الوطني القدير عبدالله الكاتب أنه يتمتع بإمكانات تدريبية هائلة وحذق ميداني جميل..وقد تبين ذلك بجلاء عبر تدريباته للفريق الكروي الأول في نادي الرشيد وعبر العديد من المواجهات الكروية الودية التي خاضها الفريق وآخرها تلك المواجهة التي جمعته بفريق الطليعة،حيث عزف نجوم الرشيد وغالبيتهم من شباب النادي أجمل السمفونيات الكروية التي صاغها الكاتب بدهاء لتسفر تلك المواجهة عن التعادل الإيجابي بهدف لمثله،حيث جاء هدف التعديل للرشيد بعد جملة كروية بديعة أنهاها الرشيدي اسحاق في المرمى الطلعاوي والكاتب الذي انتزع الآهات كمدرب سبق له أن انتزعها كلاعب لايشق له غبار مع الطاهش الحوباني ولعل شهادة المشرف الرياضي للرشيد عبدالرقيب العديني في حق الكاتب قد أنصف الرجل حينما وصفه بأنه أفضل من تولى تدريب الرشيد. وفي المباراة الودية إياها شدني ذلك الحضور المميز لرئيس نادي الطليعة الشاب محمد فاروق الذي يحرص بصفه مستديمة على مشاهدة الفريق ومناصرته فهو بحق خير هدية قدمها الهائل شوقي أحمد هائل سعيد للطليعة وقد اكتملت الهدية بنائبه الهائل الصغير أحمد والمسئول المالي ماهر عبدالوهاب وثلاثتهم يجب أن يحرضوا الناخبين في الطليعة على تقديرهم بحسن الاختيار خلال الانتخابات المقبله وصدقوني أنها ستكون أحسن ديمة للطليعة. وغير بعيد عن الديمة وأبوابها يبدو أن الناخبين في القلعة الصفراء «صقر تعز» لن يذهبوا بعيداً عما يريده الهائل شوقي،فبعد أن أصبح رئيسهم الأسبق محافظاً للمحافظة التي أحبها وأحبته فليس هنالك من بد سوى الحروى رياض بن عبدالجبار وإن كان ولابد من التغيير في بقية الأعضاء فالأمر متروك للناخبين أولاً وأخيراً. في واحدة من مشاهداتي لبعض الأشبال الذين يمارسون كرة القدم في الحارات استوقفني أداء البعض من أولئك الواعدين،فسألت البعض منهم وكل واحد على حدة عن المركز الذي يلعب فيه؟ فكانت إجابة أحدهم نادرة وطريف حينما رد عليّ بأن مركزه «مكاشح»!