انتفاضة أهلاوية انتفض جمهور أهلي تعز ومحبوه وأعضاء الجمعية العمومية لأهلي تعز التي حضرت صباح أمس الأحد إلى مقر الأهلي تعز وسط تباينات وتناقضات ظهرت في بداية الأمر وتغيرت ملامح الصورة السرابية التي تحولت إلى واقع ملموس بعد أن توافقت الرؤى برفضها للتمييع لموعد عقد الانتخاب لأهلي تعز وإخراجه من دوامة الوصاية المغرضة التي أراد البعض تعكير الأجواء وعمل اسفين بين الجمعية الأهلاوية وداعم الرياضة شوقي أحمد هائل محافظ تعز الذي أكد أكثر من مرة أنه سيدعم مجلس الإدارة التي ستختارها الجمعية العمومية وليس مايبثه البعض أن داعم الرياضة وراء تهرب الأخ عبدالناصر الأكحلي الذي انسحب يوم أمس ولم يتصرف بمسئولية صباح أمس ولم يواجه الحاضرين ويشرح وجهة نظره فقد أعلن عند حضوره إلى مقر النادي الأهلي وأمام الملأ بأنه سيحتكم إلى رأي الجمعية العمومية الحاضرة وسيعتمد التزكية أو الانتخاب بحسب إجماع الحاضرين يوم أمس وكانت مع تزكية اللجنة التي كانت تسير النادي لحين انتهاء الموسم الرياضي إلا أن الغالبية العظمى يوم أمس كانت مع ضرورة إقامة الانتخاب ورفض التمييع لموعد شرعنة إدارة لأهلي تعز وهروباً من مشاكل هواة جمع التوقيعات من فترة إلى أخرى وكان غالبية من حضر مع إقامة الانتخاب وفجأة ودون سابق إنذار اختفى الأخ عبدالناصر الأكحلي وتبقى الإخوان عبدالواحد عتيق والأخ جميل العزي مدير الاتحادات والأندية مقرر لجنة الانتخابات الفرعية..وكان الأخ عبدالواحد عتيق قد طالب بضرورة التواصل مع الأخ عبدالناصر الأكحلي أو الأخ محمود الزريقي مندوب الشئون الاجتماعية وتواصل الأخ سلطان القادري مع الأخ الأكحلي عبدالناصر مدير مكتب الشباب الذي وعد بالحضور وطالب الأخوين عبدالواحد عتيق وجميل العزي مطابقة الكشوفات وبأنه سيعود إلى مقر أهلي تعز ولكنه لم يحضر مما أوقع الأخ عبدالواحد عتيق في مطب الإحراجات وتلقى اتهاماً صريحاً أنه ينفذ أجندة لتهبيط أهلي تعز وشرح عبدالواحد عتيق وجهة نظره وأكد أنه مع الانتخاب وليس ضد مصلحة أهلي تعز وطلب ضرورة حضور مندوب الشئون الاجتماعية،وأكد الأخ محمد الزريقي مندوب الشئون أنه لم يبلغ من مدير مكتب الشباب أو أي عضو باللجنة بموعد انتخاب أهلي تعز واعتبر الأخ أمين قاسم عضو الجمعية العمومية لأهلي تعز أن عدم التواصل مع مندوب الشئون الاجتماعية وحضور الأخ مدير المكتب يؤكد وجود نوايا مسبقة لتأجيل موعد الأمس ليضطلع مكتب الشباب بدور الجمعية بالإنابة ويقوم بإعلان لجنة توافقية بحسب إرادة البعض التي لاتراعي مصلحة الأهلي وأن الذين يحبون أهلي تعز ويقدمون مصلحته كان يجب أن يحضروا يوم أمس ويطرحوا وجهة نظرهم واختيار الانتخاب أو التزكية إذا كانوا يملكون الأغلبية وتتم الإجراءات ويحتكم الجميع لمصلحة النادي وللأغلبية وعموماً مثلما اختفى الأخ عبدالناصر من المشهد الانتخابي من مقر أهلي تعز اختفى الأخ عبدالواحد عتيق ولم يتبق إلا الأخ جميل العزي وصندوق الاقتراع وجاء اختفاء الأخ عبدالواحد عتيق بعد معرفته أن الأخ محمد الزريقي مندوب الشئون الاجتماعية في طريقه للوصول إلى مقر أهلي تعز وعند وصول الأخ مندوب الشئون الاجتماعية احترم إرادة الموجودين وتم دخول الجميع إلى صالة النادي وتم قراءة اللائحة وبموجب الإجراءات تم إعلان قائمة المتقدمين للترشح لإدارة الأهلي وتم تزكيتهم من الحضور فرداً فرداً وقد أختير الصحفي المتميز فكري قاسم رئيساً للنادي وفؤاد عبدالله غالب نائباً وعبدالمنعم أميناً عاماً وشوقي اليوسفي أميناً عاماً مساعداً وشكري الحذيفي مسئولاً إعلامياً وعلي جمال مسئولاً كشفياً وفارس عثمان المخلافي مشرفاً رياضياً وأكرم عبدالغني الجنيد مسئولاً اجتماعياً ومحمد العبسي مسئولاً مالياً ومحمد غالب مسئولاً ثقافياً وعهود الكردي مسئولة الرياضة النسوية وقائمة الاحتياط عبدالعزيز القاضي وصلاح الدين الدكاك وعبدالله خيري ومحمد علي طاهر وبشرى عباس. ماذا بعد؟! والسؤال الكبير الذي لايزال مشنوقاً لدى من حضر يوم أمس ومن سمع بما حدث ماذا بعد ونحن نطرح وجهة نظر محايدة بصفتي طلعاوياً أن الذين لم يحضروا يوم أمس ويطالبوا بما يعتقدوه صحيحاً ويعملون له كانوا على خطأ وأخطأوا بحق أنفسهم وناديهم وأن احترام إرادات ورغبات الذين حضروا يوم أمس ولسعتهم حرارة الشمس وتكبدوا معاناة الحضور المبكر في اجتماع الأربعاء في السابع من الشهر الجاري وحضروا اجتماع الأمس ولأن الجمعية العمومية هي الحجة وهي اللائحة والتشريعات والجمعيات العمومية تنسف كل اللوائح إذا حضرت واتفقت وتوافقت حتى على مايراه البعض عكس التيار أو لايخدم النادي أو غير صحيح فنحن نحترم آراءهم حيث فضلوا الابتعاد ولكن على البعض أن يحترم إرادة غالبية من حضر يوم أمس وعلى الأخ عبدالناصر الأكحلي أن يؤكد أنه كما قال مع رغبة الجمعية وليس أداة تنفيذية يراد منها الإضرار بالأهلي وتمييع قضيته ليقوم هو بتشكيل لجنة ويكون الأهلي الاستثناء بلجنة وحرمانه من منح إدارة شرعية الانتخاب أو التزكية كغيرها من الأندية بحجة اللوائح التي لاتضر ولاتشبع أو تسمن من جوع لأن اللائحة تم تهميشها ووضعها على الطاولة في انتخابات بعض الأندية أو الفروع وتم احترام القلة ونسف إرادة الغالبية بحجة تقديم مصلحة تلك الأندية أو الفروع في تعز وغيرها من المحافظات والكرة الآن في مكتب الشباب والرياضة الذي تحول إلى خصم وحكم كما حملنا كافة من حضر يوم أمس كتابة هذا الأمر ونحن نحترم الجميع ولسنا طرفاً ولكننا مع سرعة طي صفحة الأهلي ليتفرغ المجلس الإداري لهموم ومعاناة الفريق الكروي والألعاب الرياضية والبدء بترتيب البيت الأهلاوي ومد جسور التواصل بين إدارة الأهلي وداعم الرياضة وبقية الخيرين..وبانتظار ماستسفر عنه الأحداث.