ليست المرة الأولى التي يتعرض النشيد الوطني فيه لمثل هذه المهازل الفظيعة، ولن تكون الأخيرة ذلك أن اتحاد الكرة في بلادنا يبتعث رؤساء لبعثاته لايبحثون سوى عن الفوائد السبع للسفريات ولايجيدون غيرها..فهم يتناوبون على مرافقة المنتخبات ليس إلا..وكل واحد له حظ ونصيب من البدلات بالدولار والتسهيلات ولوازمها وأخواتها وبنات عمها وخالها..إلخ. هكذا فضيحة تجر أختها والإخوة في اتحاد القدم وجوههم(ربل) لاتغير على الوطن، ولاتتغير من كثرة الأخطاء التي تجنيها على اليمن بمثل هذه المقالب الفظائع والفضائح..حتى صرنا نكتة الجماهير الكروية العربية في المدرجات.. ويكفي للدلالة على ذلك أن اتحاد القدم الذي يرأسه الشيخ أحمد العميسي (ركن) على صحفي ومعلق رياضيين لجلب(سيدي) النشيد الوطني لعزفه قبل مباراة منتخبنا الوطني في الإمارات فإذا به يتحول إلى نزيف وطني ولخبطة وخبطة على رأس كل يمني فصار المغتربون اليمنيون المؤازرون للمنتخب أضحوكة في المدرجات بعدما استمع جميع الحاضرين وهم واقفون إلى أغنية للفنان اليمني فؤاد هاشم الكبسي بدلاً عن النشيد الوطني..وساد الوجوم وجوه البعثة والغضب والحنق العارم مدرجات الجمهور اليمني الذي رأى واستمع على ضحكات الجماهير للمنتخب المنافس.. فيما تلعثم الذين(ركن) عليهم اتحاد القدم بإحضار (سيدي النشيد الوطني) بعدما اتضح أنه (سيدي فؤاد الكبسي). صورتان سيئتان وتتوالى البهذلة لمنتخباتنا الوطنية لعدة صور وأصعبها على نفس كل يمني صورتان: الأولى مهزلة وفضيحة النشيد الوطني المتكررة دونما غيرة أو إبداء استياء ودون حساب أو عقاب.. والثانية الهزائم المتتالية رغم البذخ والمصروفات والسفريات والمعسكرات الداخلية أن يستعيض الأخوة المنظمون في المملكة العربية السعودية تلك السيديهات بفرقة موسيقية في ظل زيادة اللخبطة التي تكرر في دول الخليج بشكل خاص وكأننا خارج خارطة الجزيرة العربية . نتائج سلبية أن السلبيات التي تنتج عن العزف الخاطئ للنشيد الوطني اليمني منها اهتزاز معنويات لاعبي منتخبنا الذين ترى الهزيمة في وجوههم وتجدها في تمريراتهم الخاطئة وضياع تركيزهم ، وهزيمتهم الثقيلة والأعجب من ذلك كله الابتسامات التي يوزعها أعضاء اتحاد القدم ورؤساء وإداريو بعثاتنا الكروية رغم هذه المهازل والفضائح الخارجية للمنتخبات. دور السفارة والقنصلية مالايمكن السكوت عنه هو استمرار صمت الجهات المسئولة عن مثل هذه المهازل التي تسيء إلى السمعة الوطنية وتحط من قدر المنتخبات اليمنية في المحافل العربية والإقليمية والدولية ..فأين هو دور السفارات والقنصليات في الدول التي تقام فيها مثل هذه المشاركات التي يتابعها الملايين من اليمنيين والجماهير الرياضية في العالم العربي والآسيوي..؟ألا يدرك سفيرنا في السعودية أن مثل هذه الأمور تدخل أيضاً في نطاق مهام القنصلية في جدة وأن عليه كسفير توجيهه الاهتمام بذلك ، فكيف واللقاءات الرسمية بين اليمن والسعودية لاتنقطع وعزف السلام أو النشيد الوطني يتم عزفه كلما حضرت البعثات الرسمية أو غادرت ومعلوم كلماته ولحنه وأهمية وجود «سيدي النشيد الوطني» الذي يسلم للجهات الرسمية السعودية لعزفه كلما استدعى ذلك يعني بوضوح كان يمكن أن يستعيض الأخوة المنظمون في المملكة العربية السعودية تلك السيديهات بفرقة موسيقية في ظل زيادة اللخبطة التي تتكرر في دول الخليج بشكل خاص أو كأننا خارج خارطة الجزيرة العربية. نتائج سلبية إن السلبيات التي تنتج عن العزف الخاطئ للنشيد الوطني اليمني منها اهتزاز معنويات لاعبي منتخبنا الذين ترى الهزيمة في وجوههم وتجدها في تمريراتهم الخاطئة وضياع تركيزهم, وهزيمتهم الثقيلة.. والأعجب من ذلك كله.. الابتسامات التي يوزعها أعضاء اتحاد القدم ورؤساء وإداريو بعثاتنا الكروية رغم هذه المهازل والفضائح.!