الرئيس يوجّه بتشكيل لجنة للتحقيق.. واللجنة الأمنية العليا تؤكد توجيه المزيد من الضربات الموجعة إلى العناصر الإرهابية.. فيما الانتحاري الذي يُدعى “محمد علي ناشر العري” يفارق الحياة في أحد مستشفيات العاصمة أصدرت اللجنة الأمنية العليا مساء أمس البيان التالي: قال الله تعالى: ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ)) صدق الله العظيم، وقال الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون} صدق الله العظيم.. في عملية غادرة تكشف دموية وإفلاس العناصر الإرهابية من تنظيم «القاعدة» قام أحد العناصر الإرهابية ويدعى محمد علي ناشر العري في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس الأربعاء 11 يوليو 2012م بتنفيذ عملية إرهابية استهدفت طلاب كلية الشرطة، وذلك من خلال تفجير نفسه في مجموعة من الطلاب أثناء خروج أول دفعة من الطلاب من البوابة الجنوبية للكلية لقضاء الإجازة الأسبوعية.. والمعلومات الواردة حتى لحظة صياغة هذا البيان في الخامسة من مساء أمس تشير إلى استشهاد عدد 9 طلاب وجرح 15 طالباً آخرين؛ إصابة بعضهم خطيرة. وكان العنصر الإرهابي الذي قام بتفجير نفسه لايزال على قيد الحياة بعد التفجير، حيث فصلت بعض أعضاء جسمه نتيجة عملية التفجير، ولكنه فارق الحياة بعد أن تم نقله إلى مستشفى الشرطة النموذجي. وبناء على توجيهات الأخ رئيس الجمهورية فقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الحادث الإرهابي لمعرفة وكشف المتورطين في ارتكابه تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع.. وتؤكد اللجنة الأمنية العليا أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تثني عزيمة رجال الأمن والقوات المسلحة وأبناء الوطن الشرفاء عن تأدية دورهم وواجبهم الديني والوطني في مواجهة العناصر الإرهابية أينما وجدت، وأن الأجهزة الأمنية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين أمن وسلامة الوطن والمواطنين.. وتهيب اللجنة بالجميع الإبلاغ عن أية معلومات تساعد في كشف ملابسات العملية الإرهابية أو الأشخاص المتورطين فيها وبعون من الله تعالى سيتم توجيه المزيد من الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية الضالة وملاحقتها أينما وجدت والنيل منها وعدم السماح لها بنشر الفوضى والقيام بأعمال التخريب ونشر الخوف والذعر بين المواطنين وإقلاق الأمن والسكينة العامة، وسيتم متابعة وضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع. وبهذه الفاجعة فإن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لتعبّر عن أحر التعازي إلى الشعب اليمني وإلى أسر الشهداء، سائلة المولى عزّ وجل أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته، ويلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يعجّل بالشفاء للمرضى والمصابين.. «إنا لله وإنا إليه راجعون». هذا وفيما يلي أسماء الشهداء من الطلاب: 1 -محمد العاقل 2 -زهران قعيش 3 -أسامة الكبسي 4 -حميد جخدم 5 -عبدالله الضبيبي 6 -وليد زمام 7 -صلاح العقر 8 - معيض حازب 9 - حميد عمر جابر.