“ثلث قرن كيوم أو قل كساعة” هكذا أقسم المفسدون.. فالثلاثون حقاً ليست كافية، يحتاج الرئيس زماناً طويلا قرناً أو قرنين حتى يدري بأن له شعباً ثلث قرن لا تكفيه لتصفيف شعره! ثلاثون عاماً لا تكفي لاستلاب جميع أموال الوطن المعطاء! ما يزال بخزينته صفر مطلق وثلاثة أجيال تحت الصفر المطلق أمهلوه شهوراً أو شهرين.... كي ينهب حتى الأعداد السالبة ويطهر كل الخزائن فالرصيد يقضّ مضاجع كل المسئولين بل يؤلم كل ضمائرهم المغرقة في الوطنية لا يرتاح نبض ضمائرهم حتى يفرغوا من تطهيرها أمهلوه شهوراً أو نصف قرن مستعجل بعدها ربما تنقضي العدة فلكل رئيس عربي قرون أربعة هي عدة خلعه من فوق الكرسي الحبيب