هاهو أحد العمال الذين ينظفون خطايانا ،وتمردنا على قيم الجمال ، هاهو يجيب عن سؤالي بسؤال ، وأنا أسأله: أين الكفوف والأحذية التي يجب أن تُصرف لكم ؟ فيسألني ببساطة: هل أنت من قناة الجزيرة ؟ أم من قناة سهيل ؟ أم من قناة اليمن ؟ فأجيبه: أنا مثلك ...لست من أي قناة ,أشعر بك ، أوجعني ألم يديك ، والتواء ظهرك . إنه يلملم قاذوراتنا التي تنتن المكان إن تأخر عليها ، ونمرّ إلى جواره من دون أن نلقي عليه السلام . كل عام وأنت بخير أيها الفاضل .