مشروع التمكين السياسي للشباب اليمني يهدف لإشراك الشباب في اتخاذ القرار على مستوى الحكومة في محافظة تعز، وذلك بسبب غياب التمثيل الشبابي في المجلس المحلي بالمحافظة للشباب والمعاقين والنساء.. قامت أماني القباطي عضوة في جمعية الشباب للتنمية والتأهيل ببدء بالمشروع، وكان لنا لقاءً خاطفاً معها وإليكم تفاصيل عبر إجابتها على أسئلتنا. يهدف المشروع لإشراك الشباب في عملية اتخاذ القرار علي مستوى الحكومة في محافظة تعز، وتمكينهم من ممارسة دور أساسي لتحسين ظروف المجتمع المحلي. .. ما الذي دفعك وشجعك إلى البدء في المشروع؟ غياب التمثيل الحقيقي للشباب في المجالس المحلية بتعز، إضافة إلى عدم وجود تمثيل حقيقي للفئات الضعيفة المهمشين – المعاقين – النساء في المجالس المحلية ومواقع اتخاذ القرار وما تنتج عن ذلك من تصميم خطط محلية لا تلبي احتياجات المجتمع هو ما دفعنا إلى البدء بهذا المشروع. .. ماهي الأمور التي يعالجها المشروع؟ إشراك الشباب في عملية التخطيط والرقابة واتخاذ القرار علي مستوى السلطة المحلية بتعز. إيصال قضايا المجتمع وخاصة الفئات الضعيفة إلى متخذي القرار على مستوى الحكومة والمشاركة في صناعة قرارات حكومية تسهم في حل تلك القضايا ورفع المعاناة عن الناس في مجالات: ( الفقر الصحة التعليم البيئة والأمن ....الخ). .. ما الذي يميز المشروع؟ أن أبرز ما يميز مشروعي هو أنه شكل مجلس محلي شبابي، يضم كافة فئات المجتمع: ( المعاقين المهمشين النساء الطلاب الموظفين العاطلين الشباب المبدعين) بنسبة عادلة ومتكافئة.. لذلك فإن ما ينتج عن هذا المجلس المحلي من أعمال وخطط وتوصيات تعكس وجهة نظر كافة فئات المجتمع، وصمم ليكون مجلساً مثالياً.. كما يميز مشروعي العلاقات المميزة والتشجيع الواسع الذي لقي من السلطات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع. .. ماهي الصعوبات التي واجهها المشروع؟ في بداية الأمر الخبرة البسيطة لأعضاء المجلس المحلي للشباب، خاصة فيما يتعلق بمعرفة أنظمة وقوانين الحكومة والسلطة المحلية ( قانون الخدمة المدنية وقانون التعليم والصحة قانون السلطة المحلية) حتى تمكنوا من التعامل معها أثناء عملهم مع السلطات وتم التغلب على تلك الصعوبات من خلا ل التواصل مع مدربين ومحامين واستطاع المشروع إقناعهم لتدريب الشباب.. النصيحة التي توجهيها للشباب الذين يرغبون بالبدء بأعمال تخصهم؟ مهم أن لا يترددوا وأن يثقوا أن الإرادة والعزيمة والثقة بالنفس هي أهم عوامل الوصول إلى طموحاتهم. .. ماهي أبرز النتائج التي حققها المشروع؟ إشراك حقيقي لعدد (41) شاباً وشابة في عملية اتخاذ القرار على مستوى المحافظة. تحسين ظروف مجتمعات المهمشين في مجالات الصحة والتعليم لعدد (35000) وفي مجالات الحصول على الإعانات الشهرية الثابتة للفقراء العاطلين وخاصة المهمشين.. تنفيذ عدد من الأنشطة في مجال التعليم والصحة والبيئة والأمن جميعها تودي إلى تحسين ظروف المجتمع الفقير. .. ماهي رؤية المشروع المستقبلية؟ أن يتمكن المشروع مع نهاية 2014 من التوسع ليشمل نصف عدد المديريات الريفية في تعز، إضافة إلى زيادة دور المجلس المحلي حتى يتمكن أعضاؤه من المشاركة في وضع الخطة السنوية للمحافظة.