أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول أهمية الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني في سبيل تأهيل وتدريب الشباب، ولفت الوزير خلال افتتاحه أمس معمل حاسوب الجمعية الاجتماعية للتنمية في صنعاء إلى مسؤولية الجميع في تأهيل الشباب وإكسابهم مهارات ومفردات محو أمية الحاسوب باعتباره ركيزة أساسية لتلبية احتياجات سوق العمل في عصرنا الحالي. وتطرّق الوزير الأشول إلى أهمية تضافر جهود الجميع لما من شأنه النهوض بالتعليم الذي يمثّل بوابة العبور إلى المستقبل شريطة مواكبته متطلبات العصر وتطوره التكنولوجي. من جانبه استعرض المدير التنفيذي لشركة «ام تي ان» للاتصالات رائد أحمد جهود الشركة في دعم عملية التنمية باليمن، مبيّناً أن الشركة ومن خلال فروعها في 22 دولة تقوم برصد جزء من أرباحها للمشاركة المجتمعية في الدول التي تتواجد فيها، لافتاً إلى مسؤولية القطاع الخاص في دعم توجهات المجتمع التنموية. وجرى استعراض أنشطة وبرامج الجمعية والمشاريع التي تتبّناها الجمعية وتكويناتها وأهدافها المتمثلة بالإسهام في بناء قدرات الشباب. عقب ذلك ناقش الوزير الأشول مع المدير التنفيذي ل«إم تي إن» إمكانية رفع إسهامات الشركة في دعم العملية التعليمية التي تواجه الكثير من التحديات والمعوّقات التي توجب تضافر جهود الجميع لتجاوزها. وتفيد المسوح الميدانية وجود أكثر من مليوني طفل يمني خارج مساق التعليم بالإضافة إلى افتقار الكثير من المدارس للمقاعد الدراسية ووجود أكثر من 661 مدرسة يدرس فيها أكثر من 250 ألف طالب وطالبة دون مبنى مدرسي، حيث يدرس طلابها تحت الأشجار في الصفيح!!.