القليل من أهالي مدينة تعز من يعرف هذا المكان الجميل الذي تقصده العوائل .. إنه (سد العامرة ) المتلقي لمعظم سيول المدينة .. لكن الطمي المتراكم في قاعه يستدعي حذر السقوط فيه .. وضرورة تحمل المعنيين للإيفاء بوعودهم السنوية لبناء حواجز علوية تتلقف ما يشوب السيول من عوالق تعزز منسوب الطمي الملوث والمانع لتغذية مياه السد للمخزن الجوفي ! .. الجدير ذكره أن خلف هؤلاء الأطفال ينتصب مبنى قديم مايزال متماسكاً ً كان استراحة جميلة للإمام أحمد حميد الدين في مكان كان أجمل من الآن .. فهل ياترى يتدارك محافظ تعز ما سلف وما وعد به قبل أعوام من ضرورة إنشاء متنزه حكومي حول السد ؟ نتمنى أن يتحقق ذلك قبل أن يدعي الأهالي المجاورون للسد ملكية كل ما يحيط بالسد من أراضٍ مزروعة الآن ! ,, اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد !