بلادنا..والملاكمة العالمية لعلها المرة الأولى التي تستضيف فيها بلادنا بطولة رياضdة على المستوى الأممي ولم يسبق لرياضتنا اليمنية أن استضافت بطولة عالمية بحجم البطولة الدولية للملاكمة المزمع إقامتها في العاصمة صنعاء في 9سبتمبر الجاري بمشاركة أممية متميزة..ونحن هنا بقدر ماننظر لهذا العرس الرياضي المرتقب بكثير من الفخر والحبور فإننا ننظر لهذه الاستضافة بكل الأمل والتفاؤل علها تشكل البوابة الأساسية للولوج إلى العالمية في عديد الألعاب والمناشط الرياضية ومن ثم الوصول إلى رفع الحظر عن الملاعب المستطيلة الذي أصاب رياضة كرة القدم اليمنية في مقتل.. وعليه فإننا جميعاً نأمل من خلال هذه الاستضافة للبطولة العالمية للملاكمة أن تعكس الصورة الحقيقية لوطن الحكمة والإيمان وأن تتضافر مجهوداتنا في مختلف المواقع والمؤسسات وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية من أجل إنجاح البطولة وأن يكون الجميع سنداً قوياً لمختلف اللجان المشتغلة في البطولة ابتداءً بالإعداد والتحضير ووصولاً إلى الختام والتكريم وإن كانت هناك بعض الملحوظات الآتية من هنا وهناك وبدرجة أساسية تلك التي ينبريء لها قلة قليلة من أرباب الأقلام الرياضية التي لاتجيد سوى الاصطياد في المياه العكرة كما حدث في عديد التصفيات الكروية الآسيوية وخلال خليجي 20فإننا نقول لمثل هؤلاء:«كفوا عن مثل هكذا ممارسات،وبالبلدي «بطلوا البعساس» بحجر الله،فالوطن ورياضته وتنميته بمسيس الحاجة إلى توحيد الصف والكلمة..مع احترامي الشديد لكل رأي مخالف. أهلي تعز والجيل استكمالاً لفعاليات ومنافسات الموسم الرياضي المنصرم أقر الاتحاد اليمني العام لكرة القدم تحديداً 19سبتمبر الجاري موعداً لإقامة المواجهة المرتقبة في كرة القدم بين فريقي الجيل من الحديدة وأهلي تعز لتحديد بطل الدرجة الثانية بعد أن تصدر كل منهما فرق المجموعتين الأولى والثانية على طريق العودة إلى الدرجة الممتازة ولأن الأهلي والجيل يمثلان العراقة والتاريخ في رياضة كرة القدم ولأنهما يتمتعان بأكبر قاعدة جماهيرية أسس لإنتشارها نجوم الزمن الجميل في كلا الناديين كالقاضي والراحل عبدالله العسولي من الأهلي ومحمد الجهمي والراحل محمد سلطان من الجيل فإن الكثير من المتابعين يتوقعون مزيداً من الإمتاع والإبداع في المواجهة المنتظرة،ولكن يظل الأمل من كل هذا وذاك أن يستعد الأهلي والجيل لخوض المنافسات المقبلة في الدوري العام لكرة القدم بما يتلاءم مع عراقتهما التي لايجهلها أحد ممن عايش البطولات والأمجاد الخالدة لكليهما ولعل الكثير مازالوا يتذكرون تلكم السمفونيات الكروية التي طالما عزفها نجوم الفريقين في ملاعبنا المستطيلة يوم أن كانت جماهير الفريقين تصاحبهما وتناصرهما في الحل والترحال..ولعلي لأبالغ إن قلت إن تلك الجماهير كانت بمثابة الملح الحقيقي لكل مباريات الدوري..فهل سيعمل الفريقان على عودة الجماهير إلى سابق عشقها في مدرجات الملاعب؟. أكاديمية الأهلي أثبت القائمون على أكاديمية أهلي تعز الكروية أنهم يتمتعون بإمكانات وخبرات عالية وكبيرة في التعامل مع المواهب الواعدة في كرة القدم ابتداءً من مرحلة الاكتشاف والاختيار مروراً بالإعداد والتهيأه ومن ثم التدريبات المدروسة وصولاً إلى الدفع بالعناصر المتميزة في المشاركة بالمنافسات كما حدث في البطولة الرمضانية لجامعة تعز وحالياً الرحلات السياحية الرياضة الترفيهية للمتميزين من منتسبي الأكاديمية والذين يقومون هذه الأيام بزيارات خاصة لمحافظات(إبذمارصنعاءالحديدة).يقوموا خلالها بإجراء بعض المباريات الودية في كرة القدم وكذا التعريف بأهداف واستراتيجيات الأكاديمية..وفي حديث خاص مع مؤسس الأكاديمية ومهندسها الأوحد سينشر لاحقاً أوضح الأخ أحمد المهتدي أن الأكاديمية لم تكن لترى النور لولا الدعم الكبير الذي يوليه لها المجلس الإداري للنادي الأهلي..مؤكداً أن ذلك الدعم سيسفر في القريب العاجل عن إبراز عديد النجوم وجني الثمار.