شاهد أول فيديو لعبور المسافرين طريق مارب - البيضاء - صنعاء بعد إعلان العرادة فتحها رسميا وفرحة عارمة    تكريم عربي مصرفي كبير للدكتور احمد بن سنكر    وزير الدفاع يكشف مسرحية الحوثي بفتح طريق تعز    اعتراف صهيوني لأول مرة بوصول العمليات اليمنية إلى البحر المتوسط    غارات دموية تستهدف نازحين عقب يوم من مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 998 شهيدا وجريحا    البعداني: قائمة المنتخب شهدت إحلالا وتبديلا وفقاً لمعايير الكفاءة والقدرات الفنية    رئيس الوزراء يزور البنك المركزي ويؤكد الدعم الكامل لقراراته الرامية لحماية النظام المصرفي    الوزاري الخليجي يجدد دعمه للمجلس الرئاسي ويدعو لاتخاذ موقف حازم تجاه المليشيا    وزارة الخارجية تدعو جميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن    إطلاق دراسة شاملة لتطوير سلاسل قيمة البن في عدد من المحافظات    دي يونغ يدعم صفوف هولندا استعدادا ليورو 2024    افتتاح معمل وطاولة التشريح التعليمية ثلاثية الأبعاد في الجامعة اليمنية    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة    الرواية الحوثية بشأن حادث انهيار مبنى في جامع قبة المهدي بصنعاء و(أسماء الضحايا)    تفاصيل جديدة بشأن انهيار مبنى تابعًا لمسجد ''قبة المهدي'' ومقتل مواطنين    "هوشليه" افتحوا الطرقات!!!    ''استوصوا بعترتي'' و استوصوا بالمعزى!!    يورو 2024.. هذه قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة    الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي يدعو برامج المنطقة لزيادة عدد الألعاب والمسابقات والاهتمام بصحة اللاعبين    إخراج امرأة من بطن ثعبان ضخم ابتلعها في إندونيسيا    أسعار الذهب في صنعاء وعدن صباح اليوم    منتخب الدنمارك يقهر نظيره النرويجي بقيادة هالاند    حفل مهيب لاختتام الدورات الصيفية بالعاصمة صنعاء والمحافظة    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    كيف يستقبل المواطنين في الجنوب المحتل العيد    منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    مداهمة منزل مهجور شرقي اليمن عقب تحركات مريبة والعثور على مفاجأة صادمة    غضب قيادات مؤتمرية بصنعاء لرفض الحوثيين السماح لهم بمرافقه "الرزامي" لاداء فريضة الحج    في الذكرى الثالثة لوفاته.. عن العلامة القاضي العمراني وجهوده والوفاء لمنهجه    السلطة المحلية بحضرموت تنعي وكيل أول المحافظة الشيخ عمر فرج المنصوري    القرصنة البرتغالية في جزيرة سقطرى .. بودكاست    جامعة عمران تدشن امتحانات القبول والمفاضلة للطب البشري    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    أحب الأيام الى الله    عشرات الاسر والجمعيات المنتجة في مهرجان عيدنا محلي بصنعاء    روسيا تعلن بدء مبيعات مضاد حيوي جديد يعالج العديد من الالتهابات    ما علاقة ارتفاع الحرارة ليلا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    قوى 7-7 لا تريد ل عدن أن تحصل على امتيازات العاصمة    نادي ظفار العماني يهبط رسميا للدرجة الأدنى    الحوثيون يعترفون بنهب العملة الجديدة من التجار بعد ظهورها بكثرة في مناطقهم    من 30 الى 50 بالمية...قيادي بالانتقالي الجنوبي يتوقع تحسنًا في سعر الصرف خلال الفترة القادمة    لا حلول لأزمات اليمن والجنوب.. ولكن استثمار    الرفيق "صالح حكومة و اللجان الشعبية".. مبادرات جماهيرية صباح كل جمعة    انضمام مشائخ من كبار قبائل شبوة وحضرموت للمجلس الانتقالي الجنوبي    سياسة حسن الجوار والأزمة اليمنية    وديا ... اسبانيا تتخطى ايرلندا الشمالية بخماسية    ما حد يبادل ابنه بجنّي    "لن نفتح الطريق"...المقاومة الجنوبية ترفض فتح طريق عقبة ثرة وتؤكد ان من يدعو لفتحها متواطئ مع الحوثي    بعد أشهر قليلة من زواجهما ...جريمة بشعة مقتل شابة على يد زوجها في تعز (صورة)    الحسناء المصرية بشرى تتغزل باليمن و بالشاي العدني    أطباء بلا حدود: 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والاسهالات المائية في اليمن منذ مطلع العام الجاري    أطلق النار على نفسه.. مقتل مغترب يمني في أمريكا في ظروف غامضة (الاسم)    الحوثيون يمنحون أول باحثة من الجنسية الروسية درجة الماجستير من جامعة صنعاء    تعرف على شروط الأضحية ومشروعيتها في الشريعة الإسلامية    الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين في اليمن مميز    خبراء صحة: لا تتناول هذه الأطعمة مع بعض الأدوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس هادي يقود العملية الانتقالية بحكمة ويحظى بدعم المجتمع الدولي
بن عمر في حوار مع «الفضائية اليمنية»:
نشر في الجمهورية يوم 18 - 11 - 2013

أجرت قناة فضائية اليمن لقاءً خاصاً مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن، جمال بنعمر تناولت فيه آخر المستجدات المتعلقة بسير عملية التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051 والنجاحات المحققة على صعيد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يشارف على الانتهاء.
وفيما يلي نص التسجيل الكامل للحوار الذي قامت بإعداده إدارة الرصد بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):
.. قناة فضائية اليمن: أهلاً بكم مشاهدينا وأرحّب مرة أخرى بالأستاذ جمال بنعمر ودعني أستاذ جمال أبدأ من تساؤلات الناس عن ما الذي استجد حتى الآن ونحن نوشك أو يفترض ان نقترب من نهاية مؤتمر الحوار الوطني خاصة وان تصريحاتكم وكل المشرفين على هذه المسألة يشيرون إلى ان 90 بالمائة من أعمال مؤتمر الحوار الوطني هي التي أنجزت .. فماهي نسبة ال10 بالمائة المتبقية؟
- بنعمر : أهم قضية ما زالت قيد النقاش ولم يتم الحسم فيها بشكل نهائي هي قضية شكل الدولة ويرتبط بهذا القضية الجنوبية أما فرق العمل الأخرى إذا ما انتهت يعني هذه فرق العمل من إنجاز تقاريرها أو تم التصويت عليها أو ان هناك بعض الفرق فيها إشكالات بسيطة يمكن التغلب عليها بشكل عام، هناك تقدم كبير وتأخر الاتفاق على عدد من التقارير لكن بشكل عام فعلاً تقدم المؤتمر بشكل كبير وأشرف المؤتمر الآن على النهاية بالاتفاق على المخرجات النهائية ولا زال الأمر يتطلب جهداً كبيراً من أجل الاتفاق بشكل نهائي على موضوع شكل الدولة ومخرجات القضية الجنوبية.
.. القناة: إذا ما يرجئ يعني إتمام أعمال المؤتمر هو فقط بشكل رئيسي موضوع شكل الدولة هناك أيضاً كما سمعنا فيما يخص موضوع قضية صعدة موضوع أيضاً الحراك الجنوبي هناك أيضاً خلافات تقريباً أو تسميات جديدة لأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الحراك الجنوبي في لجنة الست عشر وقضايا اخرى تتعلق بالقضية الجنوبية ومسائل أخرى؟
-بنعمر : أكيد هناك إشكالات كثيرة يومياً هناك إشكالات جديدة في الحقيقة أحياناً مقاطعة، أحياناً انسحاب، أحياناً تعليق من بعض المكونات، يعني مثلاً فريق العمل أو اللجنة المصغرة المتعلقة بالقضية الجنوبية لم تستأنف عملها لأن هناك مكوناً الآن لا زال يقاطع هذه اللجنة للابتزاز والحصول على مكاسب في فرق عمل أخرى.. هذا المكون هو المؤتمر الشعبي العام من قبل كان الحراك كذلك علق مشاركته في هذه اللجنة لكن الحراك الآن جميع أطراف الحراك ملتزمة حسب ما يبدو لي الآن بمواصلة الحوار حول القضية الجنوبية كانت هناك اشكالات وهذا شيء عادي يجب ان لا نقلل من أهمية ما يجري في مؤتمر الحوار فما يجري الآن في مؤتمر الحوار هو ان هناك رغبة صادقة وهناك عزيمة كبيرة من جميع الأطراف ومعظم الأطراف حريصة على التوافق على مشروع سياسي جديد يؤسس لعقد اجتماعي جديد وما بدأ في بداية 2011 والكلام عليه حل الأزمة اليمنية او الاضطرابات التي كانت آن ذاك .. الحل هو إبدال شخص بآخر على رأس الدولة تطور إلى عملية سياسية،عملية تغيير حقيقية وما يناقش الآن في مؤتمر الحوار الوطني هو منظور جديد لدولة يمنية جديدة ..الدولة اليمنية الجديدة مبنية على الديمقراطية، على سيادة القانون، مبنية على مبادئ جديدة مبادئ الحكم الرشيد وهذا ما يسعى إليه الأغلبية الساحقة لهذا هذه المخرجات ذات أهمية كبيرة يجب أن لا ننسى عندما نرى بعض التقارير مثل الحقوق والحريات والعدالة الانتقالية الحكم الرشيد أن هناك تأسيساً لمنظومة حكم جديد، هناك تأسيس لدولة جديدة، لهذا أمر عادي ان تكون هناك بعض الخلافات لكن في نفس الوقت القافلة تسير.
.. القناة: هذه الخلافات قد تبدو طبيعية لكن في ذات الوقت أشرت أنت إلى مسألة نوع من الابتزاز السياسي بين قوسين يعني ربما يراد الحصول عليه من قبل بعض المكونات التي تقاطع وهذا الابتزاز يتمثل في ماذا؟ الحصول على مكاسب أفضل أم السعي نحو عرقلة معينة ما وجه هذا الابتزاز بالضبط؟
- بنعمر: الذي هو أكيد ان النقاش الآن حول عملية تحول وتغيير حقيقي في اليمن هذا يزعج طبعاً بعض الأطراف ذات المصالح التي تعودت على السلطة وعلى النفوذ هناك تعارض أحياناً في المصالح ما هو الآن يخطط له ويؤسس كمشروع يتعارض مع هذه المصالح الضيقة وهذا ما يفسر عدداً من الممارسات التي نراها في مؤتمر الحوار الوطني وخارج مؤتمر الحوار الوطني كذلك أحياناً يجب ان لا ننسى ان هناك أطرافاً سياسية لها مشاريع مختلفة وأحياناً يتخذ مواقف يتبعها الحزبية الضيقة لكن في نهاية المطاف الشعب اليمني ينظر الى هذا المؤتمر الوطني بأمل ان يكون هو بداية مرحلة جديدة في تاريخ اليمن وفعلاً قطع المؤتمر شوطاً كبيراً جداً وأنا متأكد ومتفائل انه سينتهي بنجاح.
.. القناة: لكن في هذه الحالة البحث عن ربما مكاسب او ربما ابتزاز أو حالة التعارض التي من شأنها ان تنشأ في حال وجود دولة حديثة مع مصالح هذه القوى أليس من شأنها ان تعزز من استمرار هذه القوى في البحث عن سبل للمقاطعة بين وقت وآخر أو أيضاً ربما إيجاد نوع من تطويل الوقت وبالتالي إحداث نوع من عدم الثقة لدى اليمنيين لدى بعض الأطراف بينها بين وبالتالي يأخذنا الوقت على حساب الجدول المفترض انجازه؟
- بنعمر: أنا اكدت أكثر من مرة إن عجلة التاريخ تسير إلى الأمام ولم ترجع إلى الوراء ولن يسمح اليمنيون بهذا الرجوع إلى الماضي الأليم الذي عاشوه من قبل .. هناك اشارات واضحة تؤكد هذا أولاً بانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي والإقبال الشديد على صناديق الاقتراح وبصراحة لم أكن أتوقع ان تكون نسبة المشاركة على ذلك النحو فهذه النسبة كانت رسالة واضحة من الشعب اليمني أن الشعب بهذا الاقبال الشديد يريد التغيير ومساندة الشعب لقرارات الرئيس في عديد من القرارات المهمة منها القرارات والتعيينات العسكرية، إعادة هيكلة القوات المسلحة، التجاوب الشعبي الكبير مع الرئيس عبد ربه منصور هادي هذا معناه ان الشعب يريد التغيير لا يريد الرجوع إلى الوراء وكذلك التجاوب المنقطع النظير مع مؤتمر الحوار الوطني والتنافس على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني كل هذا خلق جواً جديداً وأكد أن الشعب ينتظر فعلاً نتائج تؤسس لهذا العقد الاجتماعي الجديد في اليمن ومنظومة حكم جديد ستشكل قطيعة مع الماضي ومع مظالم الماضي.
.. القناة : في ذات الوقت .. اليمنيون رغم هذا التفاعل الذي أبدوه مع الانتخابات ومع قرارات الرئيس ومع فعاليات مؤتمر الحوار الوطني هناك من يطرح اليوم بأننا نكاد نكون في حالة تجمد أو جمود من الناحية العملية ربما المسار السياسي ماضي رغم كل الاجواء المحيطة به ولكن هناك نوع من الجمود خاصة على مستوى الحياة المعيشية الاقتصادية عدم بروز تغييرات جديدة على مستوى الواقع خاصة في مستوى أداء الحكومة بين الوقت والآخر وبالتالي هل تبدو هذه المسألة طبيعية أم أنها ربما هي طبيعية، فمتطلبات المرحلة لا بد ان نستمر في هذا الجمود كما يطرح بعض اليمنيين؟
- بنعمر: ليس هناك جمود، هناك تحديات، في الحقيقة تحمّل الرئيس عبد ربه منصور هادي هذه المسئولية في ظروف صعبة يجب أن لا ننسى ما كان الوضع عليه في 2011 كان اليمن مقبل على حرب أهلية، انهيار كامل للدولة، الطرقات مقطوعة، العاصمة نفسها منقسمة، كان الوضع خطيراً جداً والشباب كانوا يحتلون الساحات في اليمن، من الشمال الى الجنوب واتسعت دائرة العنف وخروقات جسيمة لحقوق الإنسان هذا هو ما كان الوضع عليه، لكن بعد التسوية السياسية فعلاً بدأت هناك خطة متكاملة في إطار ما اتفق عليه في الآلية التنفيذية لمعالجة الوضع الأمني، لمعالجة الوضع الاقتصادي إلى آخره .. هناك صعوبات اقتصادية كبيرة أكيد، لكن يجب أن لا ننسى ان حملة التخريب والهجمات المستمرة على البنية التحتية، الهجمات المستمرة على أبراج الكهرباء، على انابيب النفط هذا يكلف ميزانية الدولة مبالغ باهظة جداً كان بالإمكان توظيفها لتخدم الخدمات الاجتماعية لليمنيين.
.. القناة: لكنه سيستمر يكلف أكثر وأكثر في حال عدم اتخاذ أية تدابير للحد من هذه الظواهر؟
- بنعمر: طبعاً هناك عمل من أجل معالجة الوضع الأمني ولكن كما قلت لك في البداية: ان موارد الدولة هي محدودة والوضع الاقتصادي هو نتيجة سوء التسيير لسياسية الدولة في اليمن منذ عقود من الزمن .. يجب أن لا نحمل هذه الحكومة كذلك مسئولية أكثر.. يجب أن لا ننسى انها ورثت وضعاً صعباً جداً، يجب أن لا ننسى كذلك إن هذه الحكومة فيها طرفان وليس طرفاً واحداً رغم ذلك هناك حملة ضد الحكومة وضد أداء الحكومة وأداء الرئيس حملة توحي كأنه لم يتحقق شيء ، كأن الماضي كان كله جميلاً.
.. القناة مقاطعة : وكما لو أن الحكومة ترجع إلى طرف واحد؟
- بنعمر: هذه مغالطة واليمنيون يعرفون هذا، هناك مطالبة كذلك بأداء أفضل للحكومة وهذا أكيد لكن بشكل عام يجب أن لا ننسى انه رغم الصعوبات تطورت العملية السياسية في اليمن وحتى في الجانب الأمني يجب أن لا ننسى انه لما تحمل الرئيس عبد ربه منصور هادي هذه المسؤولية كانت محافظة أبين كلها بيد القاعدة.
.. القناة مقاطعة: وأجزاء من شبوة أيضاً ومناطق أخرى.
- بنعمر: ومناطق أخرى كانت الدولة منهارة لكن لا زالت هناك تحديات يجب ان لا نقلل من أهميتها لكن بشكل عام المسيرة تسير إلى الأمام.
.. القناة: أستاذ جمال حتى ننتقل إلى مواضيع أكثر تفصيلية فيما يخص تقارير فرق مؤتمر الحوار الوطني، فيما يخص تقرير فريق صعدة تاريخ تسجيل هذا اللقاء كان هناك بعض التعثر في هذه المسألة وموضوع استبدال بعض الوجوه في ممثلي لجنة 16 تقريباً حدث نوع من الإبدال او الاستبدال هل لذلك دلالة معينة، هل هناك خلافات معينة كما يقرأها البعض؟
- بنعمر : في موضوع مشاركة الحراك إحنا انتقدنا انسحابهم أو تجميد نشاطهم في المؤتمر هذا الانسحاب المؤقت خلق وضعاً خاصاً داخل المكون وهذا ما جعل عدداً منهم يتقدمون بطلب المشاركة في اللجنة المصغرة، لجنة الستة عشر أو لجنة الثمانية زايد ثمانية كما يسميها البعض لكن اليوم كانت لي اتصالات مع مختلف الأطراف في الحراك ونتمنى ان ينتهي هذا الإشكال، على أي حال الجميع يريد المشاركة الآن هناك منافسة على المشاركة في المؤتمر وفي حل القضية الجنوبية الطرف الوحيد الذي علق مشاركته هو حزب المؤتمر الشعبي العام فيما يخص اللجنة المصغرة حول القضية الجنوبية.
.. القناة: حتى تاريخ تسجيل هذا اللقاء تعتقد هذا التعليق من قبل المؤتمر الشعبي العام سيستمر فيما سيأتي؟
- بنعمر: من خلال حواراتي مع المسؤولين في حزب المؤتمر الشعبي هذا التعليق يرتبط بقضايا لا علاقة لها بالقضية الجنوبية وإنما يتعلق هذا بما يجري في فرق عمل أخرى وهذا نوع من الضغط على مؤتمر الحوار الوطني حتى يتم التنازل لهم عن قضايا أخرى.
.. القناة مقاطعة : تعليق المؤتمر الشعبي العام لا يرتكز على مبررات دقيقة في موضوع القضية الجنوبية؟
- بنعمر: هذا التعليق لا علاقة له بموقف من القضية الجنوبية وإنما له علاقة بقضايا أخرى تناقش في المؤتمر في فرق أخرى وأكدوا لي انه اذا حسمت هذه القضايا سيرجعون.
.. القناة: هذه القضايا هي موضع خلاف شديد مثلاً أم إنها بسيطة؟
- بنعمر: أنا قلت للجميع: إنه يجب تجاوز أسلوب الابتزاز إذا كانت هناك خلافات فيعالج موضوع الخلاف وفي الحقيقة هو حول موضوع ما سماه البعض العزل السياسي هذا الموضوع يناقش ويعالج ويتم الاتفاق على صيغة توافقية يرضى بها الجميع وهذا لا يعني إذا كان لهم خلاف حول هذا الموضوع يتم تعليق عضويتهم من لجنة تعالج أهم قضية في مؤتمر الحوار الوطني في شكل الدولة .. على أي حال أنا أظن حسب ما فهمت اليوم حتى في موضوع ما سمي بالعزل السياسي هناك تقدم وتوافق حول فقرات تتعلق بقضايا موضوع العزل.
.. القناة مقاطعة: كانت هناك صيغ بديلة قدمت تقريباً وبالتالي يعني ما هي الصيغة المثلى المفترض ان يتفق عليها اليمنيون في مسألة العزل السياسي؟
- بنعمر: العزل السياسي غير مطروح الآن في مؤتمر الحوار الوطني ليس هناك أي اقتراح يركز على موضوع العزل السياسي، ما اتفق عليه اليمنيون اليوم وأمس كذلك في المؤتمر في فريق الحكم الرشيد هو ضرورة الاتفاق على معايير فيما يخص التعيينات للمناصب القيادية العليا، كرئيس للجمهورية رئاسة الوزراء، رؤسا الأحزاب، إلى آخره وبحسب ما فهمت كذلك ان هناك اتجاهاً هاماً نحو التوافق على مجموعة من الشروط أو المعايير، أما العزل السياسي غير مطروح للنقاش في مؤتمر الحوار الوطني.
.. القناة: ولن يطرح فيما سيأتي؟
- بنعمر: أظن هذه المسألة فيها مغالطة، ليس هناك أي خلاف على ما يبدو لي عن العزل السياسي لأن هذا الموضوع الآن أصبح غير مطروح للنقاش في مؤتمر الحوار الوطني.
القناة: نقطة مهمة هذا يعني ليس هناك أي خلاف على موضوع العزل السياسي لأنه في الاصل قائم وعدم مناقشته يعني انه أمر مفرغ منه؟
- بنعمر: أنا ما لاحظته هو التالي: كان هناك مقترح صيغة لم تتفق جميع الأطراف عليها وبعد ذلك تم تجاوز هذه الصيغة وتم استبدالها بموضوع آخر لا علاقة له بالعزل السياسي وهذه هي شروط ومواصفات تتعلق بالترشيح للمناصب القيادية يعني في الدولة وحددت هذه المناصب رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء، رؤسا الأحزاب السياسية إلى آخره وتركز النقاش حول هذا الموضوع وعلى ما يبدو لي اليوم هناك اتجاه عام نحو التوافق على مجموعة من النقاط وليس هناك أي نقاش حول ما يسمى بالعزل السياسي.
.. القناة: طيب أنت تعرف في اليمن يثار جدل كبير حول كثير من المواضيع حتى وان لم يكن مطروحاً بشكل كبير كما قلت ولكن كما أثير من قبل جدل كبير بنفس القدر حول موضوع الحصانة وكانت هناك ترويجات كبيرة داخل أروقة المؤتمر بأنه مثلاً الأمم المتحدة هي التي تبنت موضوع الحصانة بل التسوية السياسية وبالتالي علينا أن نمضي سوياً كما كان يروج في هذا الموضوع؟
- بنعمر: هذه مغالطة، الأمم المتحدة لم تروج لموضوع الحصانة أبداً، موقف الأمم المتحدة من موضوع الحصانة هو موقف مبدئي وواضح، عبّرنا عن هذا الموضوع في مجلس الأمن في جميع لقاءاتنا لعدد كبير من الفضائيات ، عدد كبير من الاجتماعات مع جميع الاتجاهات السياسية، موقفنا هو التالي، نحن لما ننظر في موضوع الحصانة ننظر إليه من خلال مرجعية القانون الدولي بالنسبة للقانون الدولي فعلاً يمكن للبرلمانات ان تتفق على قوانين تتعلق بعفو عام أو حصانة أو شيء من هذا القبيل لكن يجب ان لا تكون حصانات مطلقة بمعنى انه يجب ان تستثنى من هذه الضمانات، تستثنى من هذه القوانين الجرائم المحرمة دولياً وهي جرائم الإبادة، جرائم الحرب، خروقات جسيمة لحقوق الانسان إلى آخره هذا موقفنا والذي عبرنا عنه وكذلك قلنا في ذاك الوقت لما صادق البرلمان اليمني على هذا المشروع قلنا: انه المشروع، هو أحسن من مشروع الصيغة الأولى لكن هذه الصيغة الثانية التي تم التوافق عليها في البرلمان لا تتماشى مع المعايير الدولي،ة لا تتوافق مع المعايير الدولية، لا تنسجم مع القانون الدولي، لأنه هناك مفهوم الضمانات المطلقة، لكن نحن نلاحظ ان هذه الاشكاليات ليست سهلة عندما الأمر يتعلق بمراحل انتقالية و أوضاع معقدة، مثل اوضاع اليمن، موقفنا هو التالي، هو إنه يجب التعامل مع الماضي بشكل مسؤول نظرة شاملة تركز كذلك على عدد من الجوانب منها معرفة الحقيقة.. حقيقة الخروقات التي حصلت في الماضي، هذا أولاً وثانياً تلبية مطلب الضحايا، جبر الضرر والتعويضات وأهم شيء كذلك ما هي الاجراءات، ما هي القوانين، ما هي الترتيبات الدستورية التي ممكن ان تمنع هذه الخروقات مستقبلاً؟ ويجب ان يكون هناك كذلك - وهذا مطلب مجلس الأمن - قانون للعدالة الانتقالية لتحقيق المصالحة الوطنية ويجب التوافق على هذا القانون.
.. القناة مقاطعة: وبالتالي فإن الأمم المتحدة ليس كما رُوج لا علاقة لها بهذا الموضوع الترويج لموضوع إنها تبنت الحصانة وهذه المسائل كما وردت في سياق إجابتك لكن كأن هذا يعني انه طالما اتفق اليمنيون على هذه المسائل فهذا شأنهم والأمم المتحدة والمجتمع الدولي همه نجاح التسوية السياسية؟
- بنعمر: نحن كان موقفنا واضحاً وهذا الموقف هو ما ورد في قراري مجلس الأمن أكدا على ضرورة معالجة قضايا حقوق الانسان ومسألة مرتكبي هذه الجرائم ومجلس الأمن لم يزك أية حصانة من أي نوع .. مجلس الأمن أكد على المسألة لمّا اتفقت الأطراف على الحصانة بصيغتها الحالية تحفظنا وقلنا للأطراف: إن هذه الصيغة لا تتماشى مع المعايير الدولية لكن في نهاية المطاف كانت هناك فرصة كذلك لليمنيين لكي يتفقوا على خطة متكاملة لتحقيق المصالح الوطنية وكانت هذه الفرصة هي مؤتمر الحوار الوطني وفعلاً هناك فريق عمل اسمه العدالة الانتقالية، جميع الأطراف كانت مشاركة والآن انتهى هذا النقاش في الفريق وتم الاتفاق على عدد كبير من المخرجات تتعلق بموضوع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
.. القناة: ربما أيضاً ينسجم مع الوضع المستقبلي الجديد لليمن؟
- بنعمر: أنا أكدت لكم مرة على ان الهدف الأسمى الذي نحن نتكلم عنه هو المصالحة الوطنية كيف يتم تحقيق المصالحة الوطنية؟ هذا لم يتم بين عشية وضحاها، هذا سيتم من خلال عدد من الاجراءات، عدد من الخطوات منها خطوات تتعلق بتحقيق العدالة الانتقالية ولكل بلد وضعه الخاص وليست هناك أية وصفة جاهزة لتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية .. عدد من الدول فيها تجارب مختلفة .. أنا متأكد ان اليمنيين بناء على ما توصلوا إليه الآن من مخرجات في فريق العدالة الانتقالية سيتوصلوا كذلك الى رؤية، أتمنى ان يتم التوافق عليها لكن اليمنيين كلهم مجمعون على انه يجب معالجة الماضي بنظرة مستقبلية تحفظ هذه العملية، أي عملية التغيير السلمي وبناء الديمقراطية في اليمن.
.. القناة: مع ان هناك حتى تاريخ تسجيل هذا اللقاء أو لحظة تسجيل هذا اللقاء كما قلت لك .. هناك جدل كبير دائر فيما يخص كيف يمكن تحقيق المصالحة الوطنية في ظل طرح موضوع العزل السياسي كنت أشاهد كثيراً من القنوات والمواقع اليمنية ويطرح هذا الموضوع وبالتالي السبيل الى هذه المصالحة يكون وفقاً لأي أساس؟
- بنعمر: أولاً هناك إجماع في اليمن على ضرورة المصالحة الوطنية وتحقيق خطوات من أجل المصالحة الوطنية ، الخلاف كان هو حول الطريقة، أي خطوات اولويات إلى آخره وفي هذا السياق كان هناك جدلاً حول موضوع العدالة الانتقالية ومع الأسف لم يتم التوافق على قانون العدالة الانتقالية الى حد الآن لكن أنا اظن ان مخرجات فريق العدالة الانتقالية هي خطوة مهمة جداً، أما بالنسبة للعزل السياسي أريد ان أوضح ما يلي:
أولاً يحق لأية دولة طبعاً ان تمنع اشخاصاً ارتكبوا خروقات جسيمة لحقوق الانسان او متورطين في قضايا الفساد من تولي بعض المناصب في الدولة، هذا شيء جارٍ به العمل في عدد كبير من الدول في إطار سيادة القانون، لكن نحن تحفظنا وانتقدنا عدداً من القوانين في عدد من البلدان انتقدنا وبشدة القانون الذي سمي في العراق باجتثاث البعث، قانون العزل السياسي في ليبيا كان لنا موقف واضح لأن هذه القوانين وهذه الخطوات صيغت بطريقة تتعارض مع الأعراف الدولية ومع القانون الدولي، نحن دائماً ندعو جميع المشاريع المطروحة في هذا السياق من منظور القانون الدولي والقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الانسان حتى مرتكبي خروقات حقوق الإنسان لهم حقوق كذلك يجب أن لا ننسى ذلك .. على أي حال النقاش في اليمن مختلف ليس هناك من يطرح مشروع على طريقة اجتثاث البعث أو مشروع العزل السياسي كما طرح في ليبيا، أنا فخور بأن اليمنيين يتعاملون مع هذا الموضوع بنضج وبحكمة وأنا أظن ما هو موجود كصياغات جديدة الآن نابعة عن عمل والجهود التي كللت بالنجاح الآن خلال هذين اليومين الأخيرين في فريق الحكم الرشيد أظن هي صيغ توافقية ممكن ان يجتمع حولها اليمنيون.
.. القناة: وبالتالي اليمنيون يطرحون دائماً بأنه الحالة اليمنية كما لو أنها استثنائية يعني التسوية تجب ما قبلها وبالتالي موضوع العدالة الانتقالية وموضوع المصالحة الوطنية تبدو كما لو أنها من موجبات الانطلاق نحو المستقبل؟
- بنعمر: الإشكالات المتعلقة بالماضي ستبقى هي اشكالات ليست بسيطة.
.. القناة : ستبقى على أرض الواقع أم بالنسبة لأجندات المجتمع الدولي والأمم المتحدة؟
بنعمر: الأمر يعني اولاً وقبل كل شيء هو أمر يمني هو ليس يهم فقط الأطراف الدولية.. الأطراف الدولية هي مساعدة فقط لكن بالنسبة لليمنيين لهم ماضٍ أليم، كانت هناك مظالم في الشمال والجنوب .. عدد كبير من القتلى والجرحى وعدد كبير من الاسر شهداء يجب أن لا نقلل من خطورة ما حدث في الماضي .. كذلك قضايا اخرى تتعلق بنهب المال العام والفساد إلى آخره .. هذا ماضٍ أليم فعلاً لكن هناك إرادة حقيقة عند الجميع .. إرادة للتغيير وبناء الدولة الجديدة تمنع حدوث هذا النوع من الخروقات .. يجب أن تكون هناك خطوات متتالية .. هذه الامور لن يتم حلها بين عشية وضحاها أكيد لكن أنا أظن أن ما لاحظته في اليمن هناك نضج، هناك حكمة في التعامل مع هذه الامور وهذا ما يميز الحالة اليمنية عما حصل مثلا في العراق أو في ليبيا أو دول أخرى .
.. القناة: استاذ جمال: كنت أشرت إلى أن هناك رغبة لدى اليمنيين في التغيير أو المضي نحو مستقبل مغاير ولكن في المقابل هناك من يطرح بأن هناك بذات القدر ربما نوعاً من السعي نحو مزيد من العراقيل كما يطرح الكثير من المراقبين .. هل هذا يبدو صحيحاً، هناك مساعٍ حثيثة لإحداث عراقيل لإحداث نوع من الابتزاز لجر المؤتمر إلى مزيد من الوقت على حساب الجدول الزمني؟
- بنعمر: العراقيل بدأت طبعاً مع بداية المرحلة الانتقالية وهذا ما جعل مجلس الأمن يطلق قرار 2051 المتعلق بالعقوبات ضد كل من يريد تقويض العملية السياسية .. هذا ما جعل مجلس الامن يصدر بياناً رئاسياً .. كذلك هناك رغبة عند المجتمع الدولي في إنجاح هذه العملية السياسية لكن مع الاسف لاحظنا منذ البداية ان هناك عملاً منهجياً من اجل تقويض هذه العملية لهذا كان هذا رد الفعل الدولي، هذا التضامن الدولي مع اليمنيين، اليمنيون لن يسمحوا بتقويض هذه العملية السياسية، لن يسمحوا بالتراجع عن ما حققوه من مكاسب .. اليمنيون يريدون التغيير وهذا ما لاحظناه كذلك من خلال المخرجات الاولية لمؤتمر الحوار الوطني.
.. القناة: طيب فيما يخص موضوع العقوبات وموقف المجتمع الدولي وقرار 2051 كانت هناك تناولات خلال اليومين الماضيين بأن بنعمر سيحمل قريباً الاربعاء تقريبا كما يتم التناول اسماء المعرقلين بدقة هذه المرة إلى مجلس الأمن الدولي ومن المنتظر النتائج بعد طرح هذه الاسماء، هل هناك فعلاً توجه في هذا الإطار؟
- بنعمر: هناك توافق تام في مجلس الأمن من ضمنها قرارات مجلس الامن المتعلقة بالعقوبات .. مجلس الامن سيتخذ الخطوات الضرورية إذا ما استمرت هذه العرقلة وتقاريري الى مجلس الأمن هي تقارير تحاول ان تقيم إلى أي مدى وصلت العملية السياسية، الى أي مدى تجاوب اليمنيون مع قراري مجلس الامن وستتعرفون مضمون تقريري في وقته.
.. القناة: سيكون مثلاً هناك اشارة واضحة لبعض الاسماء ام ان هناك تقريراً عاماً كما هو العادة .. يعني هل اتسع نطاق المعرقلين للعملية السياسية عما كان خلال الاشهر الماضية ام تراجع ام كيف؟
- بنعمر: أنا أكدت لمجلس الأمن أكثر من مرة انه في الحقيقة ان ما تحقق في اليمن هو معجزة .. النموذج اليمني يجب ان نفتخر به .. كان اليمن على حافة دخول في حرب اهلية وبشجاعة وحكمة اليمنيين والقيادات السياسية اتفقوا من خلال عملية تفاوضية اتفقوا على نقل سلمي للسلطة وعملية انتقالية وبداية عملية التغيير وتقدمت هذه العملية بشكل كبير لكن تبعت هذه العملية عراقيل وصعوبات .. بعض الصعوبات موضوعية .. بعض الصعوبات مفتعلة .. بعض العراقيل ممنهجة وتأتي في اطار حملة هدفها هو الرجوع الى الماضي وهذا ما لاحظناه خلال عدد من الزيارات ويتحمل بعض الاشخاص هذه المسؤولية .. وأعضاء مجلس الامن لهم جميع المعلومات المتعلقة بتفاصيل العرقلة.
.. القناة: المتعلقة حتى بالأسماء والمسميات والشخوص مثلاً؟
- بنعمر: أكيد الدول الاعضاء في مجلس الامن لها معلومات حول ما يجري في اليمن .. أنا تقريري اريد دائما اؤكد على أنه التقرير يأتي في إطار قراري مجلس الأمن وهذه التقارير تأتي في اطار ان ابلغ مجلس الامن والمجتمع الدولي بأول شيء مدى الالتزام باتفاق نقل السلطة وتنفيذ هذا الالتزام من جميع الاطراف بنقل السلطة والمسألة التالية كذلك هي مدى التزام كل الاطراف اليمنية بتنفيذ قراري مجلس الامن ونحن نقف بنفس المسافة من جميع الاطراف ونحاول ان نعطي تقييماً موضوعياً وهدفنا هو تقدم العمل السياسي وليس هدفنا معاقبة شخص او آخر .. يجب ان نكون واضحين في هذا الموضوع وفي هذا السياق يجتمع مجلس الأمن كل ستين يوماً وفي هذا السياق اقدم هذا التقرير.
.. القناة: خلال شهر نوفمبر طيب على ذكر موقف من جميع الأطراف على مسافة واحدة لكن يعني يبدو من الطبيعي أن أسألك من وجهة نظرك عن التفسير الذي قد تجده لا ادري ربما كان هناك هجوم مكثف على شخص الأستاذ جمال بنعمر من قبل بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمواقع بأن بنعمر «بين قوسين» يقود مؤامرة .. كما تابعنا من خلال كثير من المواقع والقنوات والحلقات المتلفزة كان هناك ايضاً تصريح لأحد المسؤولين بالتحديد رئيس البرلمان كما تناولت بعض الصحف انه يدعو بنعمر إلى العودة الى مسار عمله الصحيح إن جاز اللفظ او في هذا الاطار عدم نسيان مهمته الاساسية .. هل استجد شيء استدعى مثل هذه الحملة هل هي حملة فقط مجردة .. هل هي تهدف إلى إحداث رأي عام معين ام ما هو التبرير لها من وجهة نظرك وهل اطلعت عليها؟
- بنعمر: هناك حملات في الحقيقة ليست حملة واحدة .. أنا سمعت عن تصريح رئيس البرلمان الاخ يحيى الراعي مع الاسف هذا تصريح سخيف ولم أرد عليه .. هذا التصريح وتصريحات اخرى وتعليقات الى آخره تأتي في اطار حملة ممنهجة ضد الامم المتحدة وضد مجلس الامن وهذه الحملة يقودها من يخاف من مجلس الأمن .. من يخاف من عقوبات مجلس الامن ولهذا منذ الآن يروج ويخلق ويفبرك الاخبار .. وعدد من الاخبار التي تم تناقلها عن الامم المتحدة لا اساس لها من الصحة، لكن هذا كله يأتي في إطار هذا العمل الممنهج الذي يقف وراءه من ليس له مصلحة في أن يجتمع مجلس الأمن وأن يحدد مجلس الأمن مسؤولياته.
.. القناة: طيب وجه الخوف من ماذا بالضبط؟
- بنعمر: أنا لم أضف أكثر من هذا .. ما قلته لك أن اليمنيين يقدرون دور الامم المتحدة .. اليمنيون يقدرون أن الأمم المتحدة ساهمت وبشكل إيجابي في دعم العملية السياسية .. ما تحقق في اليمن جهود اليمنيين وكذلك مساعدات دول مجلس التعاون الخليجي، الامم المتحدة، قراري مجلس الامن.. لكن هناك قلة أو مجموعة لها فعلاً دور في تقويض العملية السياسية وتخاف كذلك من دور مجلس الامن وتعرف ان مجلس الامن صارم وقد يتخذ قرارات ضدها ولهذا تبدأ بالحملة على بنعمر والترويج لدعايات وكذا، على أي حال نحن نترفع عن هذا .. لا نجيب على معظم هذه التفاهات.
.. القناة: ولكن اليمنيين لاحظوا مثل هذه الحملات وبقوة .. هي كانت متلفزة بشكل بارز ومتتابعة من مواقع وصحف وإذاعات وتلفزة.. ربما حدث نوع من الإرباك ما الذي حدث؟، يعني أي توجه بدا بنعمر ينهجه بناءً على هذه الاطروحات وهذه الحملات.. يعني هل هناك توجه جديد مثلاً.. استجد شيء.. هناك احتمال انتكاسة بين قوسين لمقررات مؤتمر الحوار أم ماذا؟.. وبدأت التساؤلات تزداد؟!
- بنعمر: مؤتمر الحوار الوطني حقق إنجازاً كبيراً جداً تم الاتفاق على عدد كبير معظم المخرجات هناك عمل جاد من أجل إنجاز ما تبقى .. هناك فئة طبعاً لا تريد التغيير فئة بصراحة تريد الرجوع الى الماضي .. فئة بدأت تفكر على أنه يمكن أن تلعب على اسطوانة إخفاق الحكومة ومشاكل الاقتصاد والأمن الى آخره لتبرهن على أن الوضع في السابق كان أحسن مما هو عليه .. لهذا يجب الرجوع الى منظومة الحكم السابق لكن اليمنيين اذكياء لن تنطلي عليهم هذه الادعاءات لن يثقوا بهذا .. اليمنيون يريدون تغييراً وتغييراً حقيقياً وعجلة التاريخ ستتقدم إلى الأمام والمفسدون سيذهبون الى مزبلة التاريخ.. اليمنيون مصرون على التقدم الى الأمام.. اليمنيون يساندون هذه المسيرة التي بدأت منذ البداية في 2011 يدعمون جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي، يريدون عيشاً كريماً وتعبوا في الحقيقة من مزايدات السياسيين والحاقدين والمفسدين.. أنا عندي ثقة كبيرة أن اليمنيين يعرفون الحقيقة وهم مع التغيير وسيشاركون في هذه المسيرة مسيرة التغيير.
.. القناة: طيب فيما يخص بعض الاطروحات كانت تقول: كأن أطرافًِا خارجية وإقليمية بدأت تلعب بقوة في الاوراق اليمنية وفي المشهد اليمني وبالتالي بدأت تبرز كثير من المواقف بين بعض القوى .. هل الوضع في اليمن مستعصٍ على اللعب به من قبل بعض اجندات الخارج؟
- بنعمر: الاطراف الاقليمية دائماً لعبت دوراً مساعداً ودوراً رائداً في الحقيقة .. يجب ان لا ننسى ان عملية التغيير في اليمن بدأت بخروج شباب إلى الساحات وكذلك بداية التغيير بدأت بالمبادرة الخليجية .. يجب ان لا ننسى ان التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها تم في الرياض .. يجب أن لا ننسى ان مؤتمر اصدقاء اليمن كان اول مؤتمر في الرياض وكانت المملكة العربية السعودية اول دولة مانحة وأول دولة نفذت ووفت بوعودها .. هناك تضامن هناك دعم حقيقي من دول الخليج العربي .. كذلك هناك اجماع في مجلس الامن .. مجلس الامن منقسم فيما يخص قضايا وملفات اخرى لكن يتكلم بصوت واحد إزاء الوضع في اليمن وسيستمر بالعمل بانسجام يتابع العملية السياسية بالتنسيق كذلك مع الدول.
.. القناة مقاطعةً: مجلس الامن والأمم المتحدة لم يتغير موقفهم من بعض الاطراف مثلاً حتى الآن وما زال هو هو؟
- بنعمر: هناك بعض الأطراف توحي بأن العالم كله متذمر من سياسة الحكومة .. هذا هو صلب الموضوع .. في الحقيقة هناك دعاية هناك حملة ممنهجة هدفها هو أن تبرهن للشعب اليمني وللمحيط الاقليمي كذلك إن هذه العملية السياسية فشلت لأن هذه الحكومة رغم ان هذه الاطراف هي كلها ممثلة في هذه الحكومة ومحاولة إقناع الجيران والعالم بأنه يجب الرجوع إلى الوراء إلى منظومة الحكم الفاسد التي ميزت اليمن خلال عقود.. اليمنيون لا يثقون بهذه الدعاية ولا الجيران ولا العالم .. المحيط الإقليمي والدولي يؤيد جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو يحظى بثقة ودعم العالم ويقود بحكمة هذه العملية الانتقالية .. اليمنيون يريدون التغيير وهذا ما عبروا عنه في مناسبات مختلفة وهذا ما نلاحظه كذلك في إطار مؤتمر الحوار الوطني.
.. القناة: طيب ننتقل إلى موضوع بالغ الحساسية ونوشك ان نقترب من الموعد النهائي لهذا الحوار .. موضوع دماج وما حدث فيها ويحدث والوضع ما يزال رغم وقف إطلاق النار ومساعيكم في هذا الاتجاه لكن ما يزال مهددًا بالانفجار في أي لحظة وبالتالي ازدادت مسائل التدخلات في هذه المسألة من الداخل وبعض اطراف الخارج ربما.. وكثرت المخاوف في هذا الشأن .. الوضع في دماج ألا يبدو مقلقاً للعملية السياسية ألا يمثل نقطة مستقبلية قد تلعب دوراً سلبياً في المستقبل القريب على العملية السياسية على الوضع في صعدة على وضع الحوار الوطني؟
- بنعمر: اولاً سؤال يستحق الإجابة في الحقيقة عليه، وهو سؤال طرحه عليّ عدد من اليمنيين وقالوا لي: لماذا ينفجر الوضع الآن ونحن في نهاية مؤتمر الحوار الوطني؟ كيف تعايشت هذه الاطراف لمدة عقود من الزمن والآن ينفجر الوضع وبشكل عنيف؟ .. وأنا على تواصل مع جميع الاطراف .. انا كنت ولا زلت على تواصل مع قيادات انصار الله والسلفيين وأطراف اخرى وعلى تواصل دائم.. التقيت قبل يومين مع الرئيس عبد ربه منصور هادي فيما يخص هذا الموضوع .. نحن طرحنا منذ البداية انه يجب ان يكون هناك وقف لإطلاق النار من اجل إجلاء الجرحى من دماج وكان عددهم كبيراً وكانت هناك صعوبات للوصول اليهم وتم الإجلاء وتعاونا مع الصليب الاحمر وساعدنا الصليب الاحمر وبالتعاون مع الاطراف كلها لتقديم المساعدات الانسانية، لكن يجب ان يكون هناك حل جذري ودائم وهذا الحل بطبيعة الحال يعني وجود الدولة وسيطرة الدولة على الطرق على جميع المناطق.. وعلى المجموعات المسلحة ان تعترف بهذه السلطة وأتمنى ان يتم في الساعات القليلة المقبلة.. أن هناك جهودًا مكثفة من طرف الرئيس عبد ربه منصور هادي وهناك لجنة وهناك عمل مكثف من عدد من الاطراف من اجل الوصول الى صيغة نهائية لوقف إطلاق النار وكذلك حل جذري ينهي هذه المشكلة.
.. القناة: قد يطرح البعض بأن الحل الجذري لن يأتي طالما صعدة خارج سيطرة الدولة؟
- بنعمر : الحل الجذري سيأتي في اطار تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمخرجات المتعلقة بقضية صعدة وهي واضحة جداً: بناء الدولة الجديدة المبنية على اسس الحكم الرشيد وسيادة القانون هو ما سيمهد لسيطرة الدولة على جميع المناطق في الشمال والشرق والجنوب .. اليمنيون يريدون امن واستقرار اليمنيين .. يريدون تعاون جميع الاطراف مع الدولة حتى يمكن حل هذه المشاكل الامنية حتى يتم التركيز على إعادة إعمار اليمن والخروج من دوامة العنف الذي تعب منها اليمنيون.
.. القناة: أستاذ جمال موضوع المدى الزمني لمؤتمر الحوار الوطني الآن يبدو جلياً يعني ببساطة انه نحن بالنسبة لفبراير الموعد المقرر لإتمام هذه المسألة وإجراء الانتخابات قريب جدا وبالتالي كما لو اننا مع دنو هذا الموعد يبدو تلقائياً بحاجة إلى أشهر إضافية لإتمام بقية متطلبات العملية السياسية بمعنى آخر أننا سنمدد تلقائياً المرحلة الانتقالية؟
- بنعمر: أولاً هناك مغالطة مقصودة .. هناك دعاية، هناك حملة تركز على ضرورة اعتبار ان المرحلة الانتقالية تنتهي بفبراير 2014 وعلى أن ولاية الرئيس عبد ربه منصور هادي تنتهي في فبراير 2014 هذا غير صحيح اتفاق نقل السلطة واضح في الآلية التنفيذية .. هناك فقرات واضحة كان هناك تركيز على إنجاز المهام .. مهام المرحلة الانتقالية ابتداءً من العمل على انعاش الاقتصاد الوطني .. تأسيس لجنة الشؤون العسكرية قضايا تتعلق بضمان الامن والاستقرار .. قضايا تتعلق بإصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية .. إعادة هيكلة القوات المسلحة تنظيم لتهيئ لمؤتمر الحوار الوطني .. الاتفاق على وثيقة نهائية في مؤتمر الحوار الوطني .. كذلك الاتفاق على دستور جديد، نظام انتخابي وقانون انتخابي جديد على ضوء الدستور الجديد ومن بعد انتخابات عامة هذا هو ما اتفق عليه .. هذه المهام لم تنجز كلها وهناك تأخير في العملية السياسية، والسبب هناك سببان، السبب الاول: هو العرقلة التي من اجلها أتى قرار مجلس الامن 2051 كان هناك عمل ممنهج مقصود هدفه تقويض العملية السياسية وهذا ما ادى الى التأخير الذي حصل في انجاز عدد من المهام .. يجب ان لا ننسى ما حصل في اليمن بعد القرارات العسكرية الاولى التي اتخذها الرئيس .. التعيينات العسكرية الاولى رفضها من طرف بعض الضباط .. التمرد العسكري الذي حصل هذا ما جعل العملية السياسية تتأخر وكذلك عدم التعاون مع لجنة الشؤون العسكرية من بعض الاطراف لتطبيق عدد من المهام المتعلقة بمجال الامن و لم تتم إلا في المدة الاخيرة هذا ما أخر العملية السياسية لكن هناك كذلك اسباب اخرى موضوعية.
.. القناة: طيب فقط فيما اشرت إليه ليس هناك تحديد دقيق ولا منصوص عليه في اتفاق نقل السلطة بأن ولاية الرئيس عبد ربه منصور هادي تنتهي في فبراير من العام القادم؟
- بنعمر: أنا استغربت لما سمعت أن بعض قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام اجتمعت مع مجموعة من السفراء وأخبرتهم رسمياً أن ولاية الرئيس عبد ربه منصور هادي تنتهي في 23 فبراير 2014 وكان رد فعلي أن هذا مغالطة كبيرة .. الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية واضحة جداً .. اتفاق نقل السلطة هو الواضح هو يؤكد على إنجاز المهام التي ذكرتها كلها .. هذه مهام المرحلة الانتقالية والمرحلة الانتقالية تنتهي بإنهاء آخر هذه المهام فعلاً هناك إشارة لسنتين لكن كان التأكيد على ضرورة انجاز هذه المهام وأن هناك نصاً واضحاً يقول: إن الرئيس يسلم للرئيس المنتخب الجديد بعد الانتخابات العامة وليس هناك أي مجال لسوء تفاهم في هذا الموضوع عن ولاية الرئيس عبد ربه منصور هادي، لا تنتهي في فبراير 2014 وهذا بموجب المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية اتفاق نقل السلطة وبموجب قراري مجلس الأمن.
.. القناة: وإنما تنتهي متى يعني؟
- بنعمر: تنتهي بإنجاز ما تبقى من هذه المهام لهذا يجب بدلاً من العرقلة يجب التعاون من أجل إنجاز مهمة إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، إنجاز مهمة اتفاق على دستور جديد إنجاز مهمة اتفاق على نظام انتخابي وقانون انتخابي جديد وتنظيم الانتخابات العامة.
.. القناة: هناك من يصرح بأن هذا يمكن أن يأخذ حيزاً زمنياً يمتد إلى عام من الآن مثلاً؟
- بنعمر: المهم هو إنجاز هذه المهام وإنجازها بتعاون جميع الاطراف وليس التواريخ مقدسة يجب العمل من أجل إنجاز ما تبقى من هذه المهام وهذا بالإمكان اذا كان هناك تعاون من جميع الاطراف.
.. القناة: وبالتالي نحن غير مقبلين على الانتخابات في فبراير 2014 منطقياً بناءً على هذه المعطيات؟
- بنعمر: بناءً على ما تم الاتفاق عليه في اتفاق نقل السلطة تتم الانتخابات بعد مؤتمر الحوار الوطني، بعد الاتفاق على دستور جديد، بعد الاستفتاء على هذا الدستور بعد الاتفاق على قانون انتخابي جديد وكذلك في هذا الاطار هناك عدد كبير من المهام ذات طبيعة تقنية تتعلق بإنجاز مهمة بناء سجل ناخبين جديد .. هذا أكيد - يجب ان اكون صريحاً معك - لن يتحقق بتاريخ بحلول فبراير 2014.
.. القناة: آخر نقطة مهمة متعلقة بنفس الإطار أطرحها معك وهي موضوع الآن هناك نوع من التحشيد او التجييش او التنويه عبر كثير من وسائل الإعلام بأنه مضى كذا يوم من اعمال مؤتمر الحوار الوطني وبقي مدى زمني متمثل بعدد الايام حتى موعد الانتخابات .. هناك ايضا نوع من الحسابات بأنه مضى من الوقت المتفق عليه كذا يوم وبقيت فقط كذا يوم .. هذا يعني ان هناك قد نشهد تحشيداً وتجييشاً للشارع فيما سيأتي بناءً على انه هناك عدم وفاء بالوصول باليمن الى انتخابات فبراير 2014 رد فعل يعني؟
- بنعمر : هناك فعلاً مزايدات .. أحياناً نرى ان حملة ممنهجة هدفها هو التشويش والتضليل لكن كما قلت لك: اليمنيون يعون أن المسيرة أو عجلة التغيير تتقدم ولن ترجع الى الوراء .. الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية واضحة .. هناك مهام يجب انجازها خلال هذه المرحلة تأخر انجازها بسبب العرقلة احيانا لكن احياناً لأن الظروف موضوعية مثلاً كان اليمنيون يظنون أنه يمكن التحضير لمؤتمر الحوار الوطني في ظرف ستة اسابيع اتضح فيما بعد أن هذا الامر تطلب مجهوداً اكبراً تطلب ستة اشهر .. كان هذا ضروري في الحقيقة ولو لم يكن هناك تحضير جيد واتفاق ما بين جميع الاطراف السياسية لكانت ظهرت في المؤتمر اشكالات تنظيمية وإجرائية قد تكون أخذت وقتاً مهماً من المؤتمر .. على أي حال هذا ما حصل .. كانت هناك عرقلة أخرت إنجاز هذه المهام .. كانت هناك ظروف موضوعية كذلك جعلت عدداً من المهام لم تنجز في الوقت الذي كان اليمنيون يظنون انه بالإمكان إنجازها.
القناة: في الختام أشكرك كثيراً أستاذ جمال بنعمر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن وأتمنى لك دوام التوفيق في مهامك بشكل مستمر.. أشكرك كثيراً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.