نظمت في محافظة تعز ورشة عمل خاصة بحملة المناصرة لصياغة ميثاق شرف يضمن للمهمشين حقوقهم في التعليم والتوعية بحقوقهم واستهدفت مدارس (النهضة و أبو عبيده والصديق ) تحت شعار من حقي أن أتعلم وذلك في إطار برنامج شباب من أجل حقوق الإنسان الثالث المرحلة الثانية ينفذه أعضاء مناصرة تعليم المهمشين بإشراف جمعية الشباب للتنمية والتأهيل وبالتعاون مع مؤسسة تنمية القيادات الشابة وبتمويل من مؤسسة المستقبل وبالشراكة مع منظمات مجتمع مدني ومبادرات شبابية. وبمشاركة 30 مشاركا ومشاركة وعلى مدى 13 يوماً استمر البرنامج وخرج بميثاق شرف يعد وثيقة بمبادئها وقواعدها بمثابة التزام مجتمعي (أخلاقي وعقدي) يلتزم به كل الأطراف والفئات المجتمعية أيضاً بضرورة توعية المجتمع بمختلف فئاته بمقتضيات هذا الميثاق. ويهدف إلى وضع مبادئ ومعايير للدفاع عن حقوق الطفل في التعليم والدفع بهم وحثهم على الالتحاق بالمدرسة والتحصيل العلمي وخفض معدل التسرب المرتفع ووضع حد للإهمال والإساءة والأساليب السلبية التي يواجهونها بصورة يومية وبدرجات متباينة من مختلف الجهات المعنية رسمية وغير رسمية وينطلق هذا الميثاق والمبادئ والقواعد التي التزم المجتمعون العمل على تنفيذها باتباع مختلف الأساليب والوسائل المتاحة لإيمانهم الراسخ بها على أن تعمل إدارة المدرسة على متابعة الطلاب أولا بأول ومعالجة جوانب القصور في أداء الطلاب و العمل على بناء جسور تواصل مع أولياء أمور الطلاب ومتابعة أطفالهم والمشاكل التي يعاني منها الطلاب مع تفعيل آلية الرقابة والمتابعة اليومية والأسبوعية والشهرية والتعرف على حاله الطلاب المقصرين ووضع آلية لمعالجتها و تفعيل دور مجالس الإباء وإشراكهم في المراقبة والمتابعة وتحسين مستوى الطفل و التزام أولياء الأمور المشاركين في الورشة على القيام بدور وجهد ومتابعة أبنائهم أولا بأول والتنسيق مع الإدارة وأن تكون آلية العمل في ما يتعلق بمعالجة قصور الطلاب تبدأ في الرفع بين المدرس والإدارة ومن الإدارة التواصل مع ولي الأمر وولي الأمر مع المدرس لمعالجة المشكلة و عدم التمييز بين الأطفال بمختلف فوارقهم الفردية والثقافية والسياسية والمادية ومنح جميع الحقوق إلى كل طفل بلا استثناء في التعليم وعلى المدرسة أن توفر لكل طفل بدون استثناء الحماية من جميع أشكال التمييز وأن يعطى ويولي الاعتبار الأول لمصالح الطفل في جميع الإجراءات التي تتعلق بتعليم الأطفال و للطفل الحق في طلب مختلف أنواع المعلومات المعرفية والتعليمية والحصول عليها وتلقيها والتعبير عنها بأشكال مختلفة و تفعيل دور المدرسة ومسئولية حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءات والإهمال وعليها أن توفر البرامج التعليمية والمعرفية والخدمات المساندة لتحقيق ذلك سواء في إطار الأسرة أو برعاية جهات أخرى و تفعيل المواد الواردة في الدستور والتي متعلقة بالتعليم والتي منها حق الطفل في التعليم المجاني لمراحله المختلفة وفي توفير التعليم المهني وبضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من معدلات التسرب من المدارس وتفعيل دور المدرسة بأن يكون التعليم موجهاً نحو تنمية شخصية الطفل ومواهبه وإعداده لحياة تستشعر المسؤولية واحترام حقوق الإنسان والقيم الدينية والوطنية والثقافية وأن يتحمل الوالدان مسؤوليات مشتركة في تربية وتعليم الطفل وتفعيل دور المدرسة بمختلف أجهزتها ودوائرها وأن تقدم المساعدة اللازمة للوالدين في الاضطلاع بمسئولية تربية وتعليم الأطفال. ويحق للطفل اللعب ومزاولة الأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية والرياضية والمشاركة في الحياة الثقافية والفنية وعلى المدرسة توفير كافة الإمكانيات المادية والعينية التي تحقق للطفل ممارسة تلك الأنشطة وحمايته. مع أن تتخذ المدرسة التدابير المناسبة لوقاية الأطفال من الاستخدام غير المشروع للمواد المخدرة والمواد المؤثرة على العقل ومنع استخدام الأطفال في إنتاج مثل تلك المواد ومشتقاتها وتوزيعها. وتعمل إدارة المدرسة على متابعة الانحراف السلوكي وحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي.