التقى وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع بديوان الوزارة محافظ محافظة شبوة علي أحمد باحاج، وقيادة المؤسسة العامة للكهرباء بشبوة؛ لمناقشة أوضاع الكهرباء بشبوة، وأبرز احتياجات المحافظة من الطاقة الكهربائية والصعوبات التي تواجه المؤسسة. حيث أكد وزير الكهرباء أن هناك 3 قضايا تواجه الكهرباء في محافظة شبوة وفي غيرها من المحافظات تتمثل هذه المشاكل في العجز في التوليد, وكذا العجز في شبكات التوزيع وخطوط النقل, ومشكلة المقاولين الذين لم تصرف مستحقاتهم، والذين تحولوا الآن حجر عثرة أمام تنفيذ المشاريع المتعثرة.. مشيراً إلى أن قضية التوليد جعلت الوزارة تلجأ إلى عقد مثل هذه الاجتماعات مع قيادة السلطة المحلية بشبوة, كون التوليد الآن موجوداً والتحدي يكمن في كيفية إيصال وتوزيع هذا التوليد إلى مختلف مناطق ومديريات محافظة شبوة.. منوهاً إلى أن الكمية الموجودة من التوليد الكهربائي في شبوة يمثل 3 ميجا من شركة توتال مع خطوط النقل، كما توجد الآن 30 ميجا من شركة الغاز - وكذا 15 ميجا طاقة مستأجرة, و6 أخرى والمطلوب العمل حالياً على توزيع الكمية الموجود المقدرة ب 51 ميجا ليستفيد منها جميع أبناء مناطق شبوة. من جهته أشار محافظ شبوة إلى أن أهم الصعوبات التي تواجه الكهرباء تتمثل في قضية الشبكات؛ كون الشبكات قد أضحت معظمها متهالكة, وبعضها أصبحت الشبكة رديئة وغير قادرة على تحمل خطوط نقل الكهرباء.. مضيفاً أن من الصعوبات أيضاً قضية المشاريع المتعثرة، والتي لم تنجز حتى الآن؛ كون بعضها لم يتبق لها سوى 5 % وبعضها 10 % فقط.. ونوه باحاج أن محافظة شبوة لها خصوصية تتمثل في المساحة الكبيرة والمترامية الأطراف التي تقع فيها محافظة شبوة, والتي تمتد خطوط الشبكة فيها بين 150 كيلو متراً و60 كيلو متراً, وفيها 7 مديريات أطولها ما بين90 - 150 كيلو متراً وأقلها 28 كيلو. كما طالب محافظ شبوة بتحديد موعد زمني لإغلاق كافة المشاريع المتعثرة داخل المحافظة والتي للبعض منها سنوات ولم تستكمل حتى اللحظة.