احتفت المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع NODSYEMEN بتكريم قرابة 300 طالب وطالبة من خريجي العام الدراسي 2012 - 2013م بإقامة المهرجان التاسع بالشراكة مع جامعة تعز وبدعم من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والذي كان قد بدأ في 2003 م ووصل عدد المكرمين فيه حتى اليوم قرابة 3000 متفوق ومتفوقة من طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية وأوائل المعاهد التقنية والصحية. وفي الحفل الذي أقيم على قاعة 22 مايو بجامعة تعز أكد النائب البرلماني: شوقي القاضي – رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع على أن المتفوقين والمتفوقات الذين يكرمون هذا العام وعددهم ما يقارب 300 طالب وطالبة من الذين حصلوا على معدل ممتاز وما فوق هم الذين تعول عليهم اليمن نهضة وتنمية وتقدماً وحضارة وزف القاضي التهنئة للآباء والأمهات ولليمن تفوق أبنائهم ، مشيراً إلى أنهم بدأوا في وضع أقدامهم في بداية الطريق الصحيح حيث لا يمكن لليمن أن ينهض إلا بالعلم ولا يمكن أن يتطور إلا بالإبداع.. وقال مخاطباً الجميع .. مستقبلكم جميل مهما أراد البعض أن يعكر هذا الصفو فإنني على ثقة بأن هذًا البلد هو من أجمل أوطان الدنيا على الإطلاق. وقال القاضي: إن اليمن يمر بمراحل دقيقة تحولية وقد انجز اليمنيون منجزاً يحق لهم أن يفاخروا به العالم كله انجزوا وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بعد أن جلس المتباينون والمختلفون على طاولات حوار قارب العام فخرجوا بوثيقة .. وأكد أنها من أفضل الوثائق التي يمكن أن تبني أفضل بلد وأجمل مستقبل.. وقال : لا تسمعوا للذين لا يعجبهم عجب من بيننا أحزاب نحترمهم ونشفق على رؤيتهم الضيقة ونفسهم القصير ، مخاطباً الشباب بأن وثيقة مخرجات الحوار الوطني هي الوثيقة التي يمكن بها أن نبني يمن التنمية والرخاء والديمقراطية وحقوق الإنسان والشراكة وتوزيع السلطة والثروة عدلاً على كل أبناء اليمن لأن الذي صاغ هذه الوثيقة هم الفرقاء، ودعا القوى السياسية إلى أن تلتزم طوعاً بوثيقة الحوار. “إبداع” التقت بعدد من المتفوقين والمتفوقات والذين تحدثوا بالمناسبة في السطور التالية: المتفوقة: دولة قاسم مرشد أحمد – مجمع هائل سعيد – معدل 98 % قالت أن إقامة الحفل بحد ذاته هو إيجابية في تشجيع المتفوقين إلا أنه عابه سوء التنظيم.. وتقول أن من عوامل تفوقها تحديد هدفها وسعيها لتحقيقه مع الإصرار على بلوغه والوقوف أمام الصعوبات التي كانت تواجهها، وثقتها بالله في تجاوزها.. وتنصح زميلاتها وزملاءها الطلاب والطالبات فتقول: عدم الاستسلام للمحبطات المعيقة لتحقيق الأهداف وتحقيق أحلامكم .. وتقترح على المنظمة اختيار مكان أفضل للمهرجان يستوعب الناس كلهم مع تثبيت موعد للمهرجان. المتفوقة: ريم علي عبده محمد العريقي – الشهيد زيد الموشكي – 97,88 % تؤكد روعة المهرجان وتتفق مع زميلتها دولة في أن مكان المهرجان كان غير مناسب، وتضيف إلى أن من عوامل تفوقها عون الله تعالى ودعم الأسرة لها، بالإضافة إلى الجد والاجتهاد وجودة المدرسة والمعلمات فيها. المتفوقة: خديجة صادق علي عبد الوهاب الرميمة– 98 % الإيجابيات تقدير الطلاب.. تشير إلى أن أسباب تفوقها بعد توفيق الله لها هو دور المدرسة والمعلمين والمعلمات وتوفير عوامل النجاح فيها من وسائل ومناخ تعليمي مناسب، بالإضافة إلى دور الأسرة المكمل لدور المدرسة.. وتنصح الطلاب والطالبات الثقة بالله أولاً وبذل الأسباب الموصلة للتفوق. المتفوق: زيد علي حمود عبده قاسم الحوباني 92,63 % قال: المهرجان كان جيداَ، وإيجابياته أنه رفع المعنويات وقوى الهمم وشعرنا أن هناك من يهتم بنا ويقدر اجتهادنا.. ومن السلبيات التي يراها أنه لم يكن هناك حسن تعامل مع ضيوف الطلاب عند باب القاعة ومعظم الضيوف لم يجدوا الكراسي لهم وظلوا وقوفاً.. ومن أسباب التفوق بالنسبة له يقول: أنا لم اطلب في يوم ما العلم لنفسي فقط بل طلبته، ولا أزال أطلبه لا نفع به أمتي والله المطلع على ذلك ثم أن الانغلاق لدينا نحن العرب وانفتاح الغرب على العلم تحفزنا أن ننافسهم وأدركت أن الجهل وعدم العلم كان السبب في أن يعيش العرب في ذل فكان ذلك دافعاً قوياً لدى في الاجتهاد.. ويضيف أن من أسباب تفوقه أنه رأى والده يكابد العيش ويبحث عن عمل من مكان لآخر فكان يعطيني ما أريد قبل ما أطلبه منه والله يعلم بتعبه وسعيه لتوفير ما احتاجه، وينصح زملاءه بأن يأخذوا العلم من أجل غيرهم، وأن يبتعدوا عن المعاصي.. وينصح المنظمة في مهرجانات قادمة أن يرتب الطلاب في الكراسي حسب المعدلات. رامي رشاد علي أحمد محمد العزاني 92,13 % ينصح زملاءه أن يواصلوا مشوار التفوق وتجاوز معوقات التفوق وأن يكون نجاحهم عن جدارة.. ويطلب من المنظمة العمل على توفير جوائز للكل بالتساوي، وأن لا يكون التكريم بحقائب فارغة. المتفوقة: سونيا سليمان سعيد الشيخ – 92,5 % قالت أن المهرجان كان رائعاً فهو يهتم بهم ويحفزهم إلى الإبداع والتفوق أكثر، وتعتبر أن من ايجابياته أنه رفع معنويات الطلاب المتفوقين، وقد كان تكريماً معنوياً قبل أن يكون مادياً شاكرة الأستاذ شوقي القاضي الذي كان هو وفريق عمل المنظمة السبب في نجاح المهرجان بعد توفيق الله لهم. المتفوق: موسى عبد الحميد قائد عبد الحميد –93,25 % يقول أن من أسباب تفوقه: الظروف الصعبة التي كان يعيشها فهي – حسب كلامه- جعلتني اكثر إصراراً على التفوق وأن اصنع من الفشل نجاحاً ومن الكآبة حياة وبسمة.. وينصح زملاءه بأن ينظموا أوقاتهم، وأن لا يكون المعدل همهم.. وينصح المنظمة أن توسع عدد بطائق المدعوين وأن تكون هناك هدايا رمزية للمتفوقين. المتفوق: عبد الرحمن أحمد سعيد محمد سرور– 91 % قال: المهرجان كان رائعاً، ومن ايجابياته: الترتيب المسبق ..و الكلمات الملقاة في المهرجان، ومن سلبياته عدم حضور المحافظ شوقي أحمد هائل.. التلفظ على الطالبات بكلمات غير لائقة عند بوابة الدخول.. ويقول أن من أسباب تفوقه: الظروف الصعبة والقاسية، وحبي للتعلم.. ومساعدة الأسرة لي والاقتداء بالمتفوقين السابقين.. وينصح الطلاب بأن يحافظوا على الصلوات في أوقاتها فهي من أسباب التفوق.. والتخلق بأخلاق الرسول الذي حث على العلم واستغلال الوقت.. الاهتمام بكل المواد. المتفوق: رأفت ياسر سلطان أحمد 91,38 % قال: المهرجان كان رائعاً.. وهى لفتى كريمة من المنظمة ومن السلبيات نقص الجوائز وضيق القاعة.. وطالب المنظمة بأن يكون الدعم أكبر وأن يكرم الجميع تكريم يرفع من المعنويات. المتفوق: محمد عبد العزيز محمد ناجي - 92,63 % قال: أتمنى من المنظمة أن تكون الجوائز العام القادم أفضل مما كان في التاسع. المتفوق: وهيب محمد سيف علي 92,88 % قال: بالنسبة لي لم أر في المهرجان إلا أشياء إيجابية زرعت حب التفوق والنجاح، والمهرجان مكتمل والشكر للمنظمين.