شكراً للاتحاد لم تحظ أية مواجهة كروية في القسم الثاني من الدوري العام لكرة القدم بمثل ماحظيت به تلك المواجهة التي جمعت أهلي صنعاء واتحاد إب في الأسبوع ال 18 من دوري النخبة حيث كانت بالفعل محل اهتمام ومتابعة عديد المحللين والمراقبين والكثير من جماهير الفريقين ممن لم تتح لهم فرصة المتابعة عن كثب وفي ملعب المباراة إضافة إلى الكثير من الجماهير الرياضية في مجمل المحافظات وبدرجة أساس الجماهير الصقراوية التي تابعت تلك الموقعة المفصلية أولاً بأول وعبر الهواتف المحمولة منذ اللحظات الأولى وحتى صافرة الختام والتي حملت معها تباشير الفرح لكل من يعشقون الجوارح ويتابعون مسيرتهم المتميزة التي يقودها بنجاح رئيس المجلس الاداري للصقور محافظ تعز الأستاذ شوقي أحمد هائل ونائبه ورفيق دربه رياض عبدالجبار الحروي وكلاهما لايألون جهداً في سبيل الوصول إلى تكرار الحلم والإنجاز الذي بات قريباً. وعقب ذلك اللقاء المفصلي الذي حسمه الاتحاد الإبي لصالحه بهدفين لهدف اتصل بي أحد المناصرين للصقور واستحلفني بالله أن أعنون هذه الاطلالة الأسبوعية ب شكراً للاتحاد وزاد قائلاً أنا على يقين تام بأن العنيد سيحذو حذو الاتحاد وبأن الصقر على موعد في نشر الأفراح ليس على مستوى الحالمة بل على مستوى إقليم الجند كافة. ترانزيت جاء برنامج “استاد الجماهير” من قناة معين لمعده ومقدمه الزميل محمد الشومي ليسجل إضافة نوعية على طريق المواكبة الاعلامية المدروسة في إعلامنا الرياضي عبر عديد الرؤى والأفكار لكوكبة من الضيوف والمتداخلين عبر الهاتف حيث يناقش البرنامج في كل حلقة من حلقاته واحدة من أهم القضايا وعلى هيئة ملفات رياضية حيوية ومن ثم الوصول إلى حزمة من الأفكار والتصورات التي يرى البرنامج بأنها ستشكل مصفوفة متكاملة لمعالجة الاختلالات عبر القنوات المسؤولة ولكي يحقق البرنامج ديمومة النجاح والتميز ينبغي على القائمين عليه توسيع رفعة المشاركة والحرص على اختيار الضيوف بعناية شديدة وكذا الحرص على تنويع الحلقات وعدم تكرار اللجوء لبعض المتداخلين في أكثر من حلقة فأرباب الخبرة وفي شتى المجالات الرياضية يتواجدون في كل المحافظات.. مع فائق التقدير والعرفان لكل المجهودات الاعلامية التي تبذلها القناة والله من وراء القصد. الحذق التدريبي الذي أبرز القدرات الفنية لمدرب الفريق الكروي المصري ابراهيم يوسف اتضح بجلاء في لقاء الصقر مع شباب الجيل حيث تمكن الفريق من الفوز بهدفين نظيفين في ظل غياب أهم أعمدة الفريق المؤثرين وعددهم سبعة. ولأن الصقر يتمتع بجهاز اداري متمكن يمتلك الرؤية العميقة والحب والولاء فإن ذلك كله قد انعكس بالإيجاب على الجهاز الفني ونتائجه المشرفة وحسب العزيز رياض الحروي فإن كل ماتحقق للصقور لم يكن ليتحقق لولا ذلكم الدعم الكبير من لدن الأستاذ شوقي هائل وثقته الكبيرة بنائبه وبالمجلس الاداري. بعد خسارة الامبراطور من الاتحاد الإبي قال أحدهم مخاطباً أصدقاؤه: ماذلحين ياجماعة والله مانفكك للبطولة لو يشلوا الفريق كله للمنتخب مش سبعة بس فرد عليه أحدهم قائلاً: شوف ياصاحبي أنا يمكن أحب الصقر أكثر منك لكن الكرة مالهاش أمان وأنا خائف من الحكام لايعجنوها في الأسابيع الأخيرة. وغير بعيد عن حسابات البطولة وتوقعات الشارع الرياضي.. دار حوار ساخن في الدباب رقم ثلاثة حيث اتفق الجميع ماعدا سائق الدباب على أن البطولة صقراوية وعندما وصلوا إلى المحطة التي يريدون النزول فيها, خاطب أحدهم السائق قائلاً: على جنب ياأهلاوي.. فرد السائق والله مانا ضدكم يالله كه يقعوا رجال ويشلوا البطولة فجاءه الرد وبالإجماع بايشلنه بايشلنه. المستوى الحالي للكرة اليمنية أجبر الكثيرين على متابعة الدوريات الأوروبية والمؤشر الأخطر في مثل هكذا متابعة أن الأطفال يمثلون السواد الأعظم فيها فمثلاً الطفلة رغد أشرف حفيدة الصديق عبدالمؤمن القدسي- بضم القاف- وعمرها ثلاثة أعوام تقول: أشجع برسلونة وأكره عيال مدريد. يؤكد الكثير من محبي وعشاق الطليعة بأن الادارة الحالية للنادي عاجزة عن تحقيق طموحات الجماهير وكما يقول نجم كرة القدم الأسبق في الطليعة والحكم الحالي هشام نديم: الادارة الحالية تقود النادي إلى الهاوية.