أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول حرص الوزارة وسعيها المستمر لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للتعليم وصولاً الى تحقيق التعليم للجميع من خلال ضمان وصول كافة الأطفال للتعليم وتضييق الفجوة بين الذكور والاناث والريف والحضر وتحسين جودة مخرجات التعليم. وأشار، وفقاً لوكالة «سبأ»، خلال افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة مشروع تقرير التعليم امس بصنعاء الى أهمية الورشة في الوقوف على ما تحقق من أهداف التعليم للجميع في اليمن التي أعلنها مؤتمر داكار في العام 2000م وتم تحديد العام 2015م لتحقيقها بغية الوصول الى تطور نوعي وكمي للتعليم، داعياً المشاركين في الورشة الى الخروج بتوصيات تكون محور الاهتمام خلال المرحلة القادمة. وفي الورشة التي حضرها نائب الوزير الدكتور عبدالله الحامدي قدم الدكتور حمود السياني عرضاً سريعاً حول التعليم في اليمن ولمحة عن أهداف التعليم للجميع واستجابة اليمن لها وكذا الوضع التعليمي لمختلف فئات التعليم للجميع بالإضافة الى التقدم نحو تحقيق الأهداف الستة للتعليم للجميع والمؤشرات التي تم تحقيقها. إلى ذلك بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الاشول مع مديرة مشروع تحسين معيشة المجتمع «سي إل بي» كارينا نيرسيسان مجالات التعاون الثنائية في قطاع التعليم وسبل تعزيزها وتطويرها. وفي اللقاء استعرضت نيرسيسان الانشطة التي يقوم المشروع بتمويلها وابرزها برنامج نهج القراءة المبكرة وإعداد الادلة الخاصة بتدريب المعلمين على مستوى الجمهورية بالاضافة الى تمويل الحملة الاعلامية التوعوية المصاحبة للبرنامج التي سيتم تدشينها ابتداء من العام الدراسي القادم 2014 - 2015م. ونوه الوزير الاشول بالجهود التي يبذلها المشروع في اطار تحسين مدخلات ومخرجات العملية التعليمية. معتبراً برنامج نهج القراءة المبكرة من أهم البرامج الوطنية التي سوف يكون لها اثر مباشر في تحسين التعليم لاسيما بعد تعميمه على عموم المحافظات، مؤكداً اهمية إعداد اطار مرجعي يتضمن مصفوفة معايير لمنهج اللغة العربية وكذلك دعم مصادر التعلم.