يُعدُّ العيد محطة فرحٍ ومرح تلتقي عندها مشاعر الطفولة وتتجسد ملامح عديدة في وجوه الأطفال، فالعيد له مذاق خاص ونكهة خاصة عند الأطفال فهم ينتهزون هذه المناسبة الدينية بلباسهم الجديد لينطلقوا ليتبادلوا التهاني مع الأهل والأصدقاء وفي هذا اليوم الجميلة تبرز معاني المحبة والتسامح والألفة التي تُعَمّق معنى الاخوة.. فالعيد في عيون الأطفال تبدو من خلاله ملامح الفرحة البريئة التي تخلو من الهم والغم والمعاناة خِلافاً عن بقية الفئات العمرية سواءً الشباب او الكبار وغيرهم.. وجهات نظر متعددة حاولنا رصدها من خلال هذا الاستطلاع مع عدد من الأطفال الذين التقيناهم لتسليط الضوء على هذه المناسبة الغالية، فتابعوا التفاصيل بين السطور التالية: أوقات مرح محمد فارس المجيدي “11سنة” يقول: العيد فرح وسرور وزيارة الفقراء والمحتاجين والذهاب إلى الحدائق والمتنزهات لقضاء أجمل الأوقات المليئة بالمرح. زيارة الأهل شهاب مقبل “12 سنة” يصف يومه العيدي بقوله: بعد أداء صلاة العيد والعودة إلى المنزل أُلق التحية على الوالدين وأقبلهما وبعد ذلك نذهب لزيارة الأصدقاء ونجلس معهم ونتبادل التهاني ونأكل المكسرات والحلوى ونمرح ونلعب فيكون اللعب هو سيد الزيارة. مساعدة المحتاجين من جانبها تقول جوهرة عبده “14سنة”: العيد هو صلة الأرحام امتثالاً وكذلك تبادل التهاني العيدية مع الصديقات وبهذه المناسبة نكثر من الدعاء والاستغفار، ونساعد المحتاجين والأيتام وندعو للمرضى بالشفاء. الدعاء للمستضعفين أما راكان صادق “14سنة” فيضيف: ليس العيد فرحا وسرورا فقط بل فرصة لنزع الخصومات والأحقاد وتبادل الهدايا وعبارات الوصال، وفي العيد أيضاً لا ننسى اخواننا المستضعفين من الدعاء لهم بالنصر. عيد العافية مرام فؤاد “13 سنة” تقول: الأهم في هذه المناسبة أن نتمتع بالصحة والعافية حتى ولو لم نلبس الجديد ونتزين بالنقوش لأن العيد عيد العافية.