انطلقت بصنعاء ورشة العمل حول مشروع «تشجيع السخانات الشمسية» والتي نظمتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GTZ» (مشروع تطوير القطاع الخاصPSDP). وتهدف الورشة التي يشارك فيها 70 مشاركاً من عدد من الوزارات ومؤسسات القطاع العام وممثلين عن القطاع الخاص إلى تطوير استخدامات الطاقة البديلة للقطاع العام والخاص في اليمن. وخلال الافتتاح أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة الداخلية عبدالله عبد الولي نعمان تشجيع الوزارة لهذا التوجه المهم، ووقوفها إلى جانب القطاع الخاص، للاستفادة من الطاقة الشمسية في عملية تسخين المياه بالسخانات الشمسية، ولتوفير مصدر آمن وصحي وغير مكلف للطاقة.. مشيراً إلى أن الدولة تدفع أكثر من مليار دولار سنوياً كدعم لمادة الديزل، ولابد من إيجاد بدائل للحد من استنزاف موارد البلد في إنتاج الطاقة التقليدية باستخدام مادة الديزل. لافتاً إلى أن تأمين محافظة صنعاء بالطاقة الشمسية عن طريق السخانات الشمسية سيوفر قرابة مائة ميجا من استهلاك الطاقة المنتجة، مما يعني توفير أكثر من ثلاثمائة مليون دولار سنوياً. كما لفت عبدالولي إلى توجهات حكومية لتشجيع استخدامات الطاقة البديلة، من خلال قرار مجلس الوزراء بإعفاء جميع المدخلات من السخانات العاملة بالطاقة الشمسية المستوردة من الخارج من الجمارك، ويجري المتابعة للبدء في تنفيذ الإجراءات خلال المرحلة القادمة.. مثمناً دور الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GTZ (مشروع تطوير القطاع الخاصPSDP)، في تشجيع استخدامات السخانات الشمسية، كبديل صحي وآمن للطاقة التقليدية. كما تحدث في الورشة نائب مدير عام مؤسسة الكهرباء بمحافظة صنعاء حارث العمري، وأشار إلى استعداد مؤسسة الكهرباء لتوفير تمويل لشراء السخانات الشمسية لموظفي الوزارة والمؤسسة، كخطوة أولى لتشجيع هذا التوجه للحد من استخدامات السخانات الكهربائية، وتوفير مصدر آمن وصحي بديل للطاقة بالتقسيط، للمساهمة في التقليل من الاستخدامات التقليدية الباهظة لإنتاج الطاقة.