ناشدت قيادة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ووزارة المالية سرعة إطلاق موازنتها المالية لتتمكّن من صرف المستحقات المتراكمة لموظفي المؤسسة منذ خمسة أشهر وشراء المواد الطباعية الضرورية لتسيير أعمال المؤسسة وطباعة الصحف الصادرة عنها. مؤكدةً أن عدم إطلاق الموازنة سيؤدي إلى توقف إصدار الصحيفة اليومية التي تعد لسان الدولة وهمزة الوصل بين قيادات الدولة والحكومة وأبناء الشعب وكذا الإصدارات الأسبوعية الأخرى، وسيلحق الضرر بمعيشة منتسبي المؤسسة، محملةً قيادة وزارة المالية مسؤولية ما سينجم عن عدم تعزيز المؤسسة بمخصصاتها المالية المرصودة بالموازنة العامة. الجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي كان قد وجّه بصرف دعم إضافي لمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بقرابة 500 مليون ريال تم صرفها خلال السنوات الثلاث الماضية، وتلقت مؤسسة الجمهورية من الرئيس هادي وعوداً مشابهة إلا أنها ذهبت أدراج الرياح. هذا وكان موظفو صحيفة 14 أكتوبر الصادرة من عدن قد وجهوا مناشدة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالتدخل وتوجيه الجهات المعنية بصرف مستحقاتهم المالية التي لم يتم صرفها منذ عدة أشهر. إلى ذلك عقد رؤساء اللجان النقابية في وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” وقناة اليمن الفضائية وصحيفة الثورة اجتماعاً بحضور الأمين العام لنقابة الصحفيين مروان دماج والأمين المالي للنقابة محمد شبيطة، كرّس لمناقشة الأوضاع المتدهورة في تلك المؤسسات .. وأكد اللقاء رفض اللجان النقابية المساس بالحقوق المالية والوظيفية أو أي إجراءات عقابية تطال الصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة.