أشاد الدكتور عمرعبدالعزيز بالمهنية الصحفية التي تتمتع بها مؤسسة «الجمهورية» للصحافة وإصداراتها المختلفة..وقال الخبير بالشئون الإعلامية في محاضرته التي ألقاها أمس بقاعة المؤسسة بعنوان (الأساليب الحديثة في التحرير الصحفي): إن مؤسسة «الجمهورية» أفلحت في امتلاك مقدمات التطور الصحفي تقنياً وتحريرياً رغم إمكانياتها المحدودة, واستطاعت أن توفر معايير للنجاح الصحفي من خلال مختلف إصداراتها وملحقاتها. وتناول الدكتور عمر في الفعالية التي نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين بتعز بالتعاون مع مؤسسة «الجمهورية» للصحافة والطباعة والنشر واقع الصحافة العربية واليمنية, وحث الصحفيين على الاضطلاع بمسئولياتهم في تقديم المعلومة الصحفية بمصداقية, والعمل على امتلاك المهارات المتنوعة التي تمكنهم من استيعاب الجوانب الفنية والإخراجية في العمل الصحفي..كما تحدث عن مبدأ (النظرة الشلالية) أو الانسياب البصري في الإخراج الصحفي كتوجه فني حديث في إخراج المطبوعات الإعلامية. .مؤكداً أهمية الانتقال إلى أبعاد فنية جديدة في عمل مؤسسة «الجمهورية» من خلال التقنيات الطباعية الحديثة, مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة أن يقوم التجديد المهني بناء على القديم, باعتبار هذا القديم ساهم في رسم شخصية مميزة للمطبوعة ولأساليب التحرير فيها..وفي إجابته عن أسئلة الإعلاميين الحضور أشار الدكتور عمر عبدالعزيز إلى التحدي الذي واجه الصحافة المطبوعة مع الوسائط المتعددة والذي يتطلب أن تحافظ الصحافة على خصوصيتها المجتمعية وأن تعيش حياة المجتمع..كما تطرق إلى حرية الإعلام قائلاً: إنه لا يوجد سقف مطلق للمحظورات، كما أنه لا يوجد سقف مطلق للحرية حتى في تلك البلدان المتطورة ديمقراطياً وصحفياً وأن الحرية ترتبط أساساً بالإعلام المؤنسن والإعلام العامي، كون الإعلام عبارة عن تعبير عن رؤية وخيال لا تتقيد بحدود..حضر الفعالية سمير اليوسفي, رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية رئيس التحرير، وعباس غالب نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس التحرير, وخالد حسان نائب مدير التحرير رئيس نقابة الصحفيين بتعز، وعدد من الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة.