حزمة التغييرات الأخيرة التي صدرت بحق عدد من القيادات العسكرية والمدنية، يجمع الكل أنها تغييرات تسير خطوة في الطريق الصحيح.. البعض ينظر إلى الإجراء أنه إجراء شجاع ويستجيب لمطالب الناس في التغيير وآخرون يعتبرون أن “مجرد زحزحة هذه الرؤوس من أجسادها التي ترعرعت ونمت فيها يعتبر تغييراً إيجابياً بحد ذاته، لما سيترتب عليه من ذوبان لأعضاء هذه الأجساد الفاسدة التي أكل منها الدهر وشرب!، إجماع حول أن من يرفض التغيير ويتشبث بالمنصب في هذه المرحلة بالذات إنما يتشبث بالسراب، خاصة وأن التغيير أضحى “مطلباً شعبياً لا رجعة عنه”، حول موضوع”التغيير” والقبول به من عدمه، والآثار المترتبة على مغبة رفض وتمرد البعض ممن تم تغييرهم على الوطن برمته وحكم الشرع والشارع عليهم ..أجري هذا الاستطلاع مع نخبة من رجال الدين والبرلمانيين والأكاديميين والمثقفين والمهتمين...فتعالوا معنا: التغيير للأشخاص ليس الحل! التقينا د. أحمد عوض بن مبارك كلية التجارة جامعة صنعاء وسألناه عن رأيه في التغييرات الأخيرة فقال: ليس التغيير كما يعتقد البعض أنه مجرد إزالة عمرو والإتيان بزيد من الناس بعدها سوف تتحسن الأمور، فمجرد التغيير للأشخاص ليس الحل الرئيسي، حتى لا نرفع من توقعات العامة، ولكن أعتقد أن هذه الخطوة هي أصغر خطوة في مجال التغيير إلا أنها خطوة كبيرة؛ لأن فيها تحديا ، خاصة وبعض هذه الشخصيات التي تم تغييرها تمتلك قدراً كبيراً من النفوذ، لتوطنهم في الوظائف العامة التي كانوا يشغلونها.. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات