الموضوع: تعرضنا لاعتداء من أحد ضباط الشرطة العسكرية بتعز وعصابته بعد اعتراضنا لباصه غير المرقم أثناء الحملة! معالي الدكتور عبدالقادر قحطان وزير الداخلية المحترم تحية طيبة.. وبعد بالإشارة إلى الموضوع أعلاه وإلى مذكرة الإدارة العامة للمرور بمحافظة تعز الموجهة إلى أمن محافظة تعز بثبوت واقعة الاعتداء علي وزملائي المكلفين بحملة احتجاز الباصات غير المرقمة في تعز، علماً بأنني كلفت بقيادة حملة احتجاز الباصات الخالية من اللوحات أو السائرة بلوحات مزورة؛ لما تسببه من إرباك للحركة المرورية وما يمكن لبعضها من الضلوع في جرائم ومخالفات دون أن يطالها العقاب، وعليه فقد قمنا بالإمساك بأحد تلك الباصات الموضحة في الصورة المرفقة من أمام مستشفى الثورة التعليمي العام بتعز ثم اقتدناه إلى حوش المستشفى تمهيداً لنقله إلى حوش المرور حسب التعليمات، لكنني وزملائي تفاجأنا بعد نصف ساعة من احتجاز الباص بخروجه بقيادة سائقه الشاب وبجواره والده العقيد بزي الشرطة العسكرية بتعز! وأثناء خروجهم كادوا يدهسوننا، ثم نزلوا من الباص وانهالوا علي وزملائي بالإهانات والسحب بالزي العسكري فضلاً عما طالنا من العقيد ومعاونيه من وابل الشتم والسب أمام أعين المارة وأصحاب الصيدليات المقابلة للمشفى، وحيال تجاهل المعنيين بإنصافنا في المحافظة وعجز مدير عام المرور عن استرداد كرامتنا، لم نجد بدا من مناشدتكم يا معالي الوزير عبر صفحة إلى من يهمه الأمر في صحيفة الجمهورية؛ لتوسمنا فيكم خيراً لا بإنصافنا نحن تحديداً بل لإعلاء الحق واسترداد كرامة كل العاملين في قطاع المرور الموزعين بتفان تحت حرارة الشمس وبين جحافل الغبار والأتربة، لتحقيق القدر المنشود من الأمن المروري والسكينة العامة. وفي الأخير أتمنى يا معالي الوزير إلى جانب إنصافنا من المذكور أن تدرك قيادة الشرطة العسكرية بتعز أن مهمتها الأساسية ضبط ومعاقبة المعتدين المنتمين لوزارة الداخلية والمخلين بعملهم، لا مهمة حمايتهم والتستر على جرائمهم فلا شكوى المواطنين تطالهم ولا شكاوانا نحن العسكريين أيضاً! المقدم/ إبراهيم علي الذاري