كركوك، العراق (هدى جاسم، وكالات) - قُتل 42 شخصا على الأقل وأُصيب 75 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف مساء أمس استهدف مجلس عزاء صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية في طوز خرماتو الواقعة على بعد 175 كلم شمالي بغداد. ووقع التفجير الذي يعد الأعنف منذ تفجيرات التاجي في يوليو في العراق الذي أوقع 42 قتيلا بينما تشهد البلاد أزمة سياسية مستمرة منذ نحو خمسة أسابيع. وقال نيازي معمر اجلو أمين عام مجلس محافظة صلاح الدين إن «حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري بلغت 42 قتيلا وإصابة 75 آخرين». وذكرت مصادر أمنية أن «انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط المعزين داخل حسينية سيد الشهداء وسط قضاء طوز خرماتو». وقد تحدثت أولا عن مقتل 35 شخصا وإصابة سبعين آخرين بجروح. وأكد اجلو أن بين الجرحى علي هاشم أجلو نائب رئيس الجبهة التركمانية وعضو مجلس محافظة صلاح الدين الذي كان يستقبل المعزين بمقتل صهره في اعتداء الأحد الماضي». كما أُصيب أحمد عبد الواحد معاون رئيس المجلس للشؤون الفنية. وكانت الشرطة أعلنت أمس الأول أن مسلحين مجهولين اغتالوا أحمد صلاح صهر نائب رئيس الجبهة التركمانية، بالرصاص في رأسه أمام مبنى دائرة صحة الطوز». ولم تعلن أي جهة أو تنظيم مسؤوليتها عن التفجير الدامي لكن تنظيم القاعدة عادة ما يعلن عن هجمات مماثلة لزعزعة الحكومة العراقية وإعادة التوتر الطائفي في البلاد وذكرت المصادر أن بين القتلى عددا كبيرا من شيوخ العشائر الوجهاء وأعضاء مجالس اقضية ونواحي واساتذة جامعات وضباط شرطة. ... المزيد