منعت السلطات الأمنية بمحافظة لحج، وصول المسافرين من كل من صنعاءوتعز وإب والضالع إلى مدينة عدن،مساء اليوم، وأعادت مئات السيارات وحافلات النقل الجماعي من حيث أتت بعد ايقافها في نقطة العند التابعة لمحافظة لحج، على إثر توافد مئات الباصات وسيارات النقل منذ صباح اليوم وبصورة غير مسبوقة عشية دعوة الحراك الجنوبي لمليونية جديدة بعدن، تزامنا مع اجتماع مجلس الأمن لأول مرة في العاصمة اليمنيةصنعاء دعما للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في استكمال التسوية السياسية باليمن القائمة على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال مسافرون عالقون في نقطة العند العسكرية، ل(العين أونلاين) أن المئات من الحافلات تصطف في هذه الأثناء على جانبي الطريق منذ عصر اليوم السبت، في انتظار السماح لها بالمرور إلى عدن، بعد أن أوقفهن جنود النقطة العسكرية ومنعوا مرورها ، طالبين من سائقها إعادة الركاب من حيث أتوا وعدم انتظار أي موعد للسماح لهم بدخول عدن، دون إبداء أي أسباب تذكر، في حين قال ناشطون اعلاميون في الحراك الجنوبي ل(العين اونلاين) ان سبب منع السلطات الأمنية بنطقة العند، للركاب والحافلات بالمرور إلى عدن، هو خشيتهم من مليونية أكبر من مليونية الحراك بذكرى التصالح والتسامح الجنوبي السابعة التي اقيمت بصورة غير مسبوقة عشية ذكرى ال13 من يناير التي صادفت الذكرى العشرين لأسوء مجزرة دموية في تاريخ الجنوب جرت بين رفاق الحزب الاشتراكي الحاكم سابقا في دولة الجنوب، عانم 1986م. وأكد المسافرون أنهم اضطروا للعودة إلى تعز والضالع وإب، فيما فضل الكثير العودة باتداه مناطق قريبة من موقع النقطة العسكرية بالعند، عدن في انتظار قرار السلطات الأمنية بالسماح لهم بالمرور إلى عدن. وإلى ذلك أوضح الناشطون الجنوبيون أن الالاف من أبناء المحافظات الجنوبية، سبق وأن تمكنوا من الوصول على مدى اليومين الماضين، إلى عدن، للمشاركة في المهرجان المليوني الذي يعتزم أنصار الحراك الجنوبي إحيائه تزامنا مع وصول اعضاء مجلس الأمن الدولي إلى صنعا، لايصال رسالة من شأنها استعطاف المجتمع الدولي للنظر إلى المطالب الجنوبية وتأييدهم في مطالبهم الانفصالية عن الشمال، في الوقت الذي يرفض فيه العالم تلك المطالب ويؤكد وقوفه مع يمن موحد آمن مستقر كما نصت عليه قراري مجلس الأمن الدولي الأخيرين حول اليمن رقم 2014 و2051.