إرم | يبحث الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن وساطات للإفلات من مأزق العقوبات الدولية التي فرضت عليه مؤخراً، ويعرض صالح على الوسطاء اعتزال العمل السياسي ومغادرة #اليمن مقابل وقف العقوبات المفروضة عليه والتي تتضمن تجميد أمواله وحظر سفره. وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، أكدت مصادر سياسية يمنية رفيعة، أن الرئيس اليمني السابق تلقى اتصالات من أبنائه وأسرته الذين يعيشون في الإمارات وألمانيا وأثيوبيا، لإقناعه بالخروج من البلاد والتوقف عن عرقلة حكومة الكفاءات اليمنية. وأضافت المصادر أن عائلة صالح تطالبه بفك ارتباطه بالحوثيين. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات مالية على الرئيس اليمني السابق واثنين من قادة المتمردين الحوثيين المتحالفين معه، وذلك بعد يومين من خروج حزبه من الحكومة الجديدة، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إدراج صالح وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم في القائمة السوداء لضلوعهم في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في #اليمن.