ليست الجماهير الإماراتية فقط من كانت تنتظر أول ظهور لمنتخبنا بعد فوزه ببطولة الخليج وتقديمه أداء كروياً راقياً، ولكن أيضاً الجماهير الخليجية والعربية وعشاق المتعة كانوا ينتظرون حكاية أخرى من حكايات إبداع الأبيض، ولكن كل ذلك اصطدم بالظروف الطبيعية وغير الطبيعية التي واجهت رحلة الأبيض من الإمارات إلى الصين ثم فيتنام . في البداية يجب أن ندرك أننا نتعامل مع بشر وليس آلات إلكترونية، فالمجهود المتواصل الذي بذله شبابنا قبل بطولة الخليج إلى مباراة فيتنام مجهود غير طبيعي ويستحقون عليه الإشادة والتقدير والاحترام . وفي مباراة فيتنام كان من الممكن أن نفوز بنتيجة كبيرة وكان من الممكن أن نتعادل أو أن نخسر أيضاً لولا التوفيق من الله ثم براعة وتألق السوبر مان الجديد في الكرة الإماراتية علي خصيف الذي استحق نجومية المباراة بجدارة لأنه أنقذنا من أخطاء بدائية لا تليق ببطل جديد . بعد المباراة الجميع اتفق على مقولة واحدة هي (المهم فزنا) وحققنا الثلاث نقاط في بداية كانت صعبة من كل الجوانب، نعم الفوز غطى على كل شيء حصل على استاد (هانوي) . * مشكلتنا مشكلة، نطالب بحضور الجماهير للمدرجات ونضع أمامها السلبيات والمعوقات، وإلا بماذا نبرر إقامة مباريات دور الثمانية لكأس رئيس الدولة في بداية الأسبوع خصوصاً أنها تقام في ملاعب محايدة، وفعلاً لا تعليق . * بعض فرقنا تهدر الملايين في التعاقد مع الخبراء والفنيين، متناسين أن المشكلة أكبر من الأسماء التي لا تقدم ولا تؤخر . * بالعند في الاتحاد الآسيوي، الكرة الإماراتية تشارك بأربعة مقاعد في دوري أبطال آسيا مجدداً . * المتعة الحقيقية في كرة القدم عندما تشاهد فريق برشلونة ومنتخب إسبانيا، فهنا فقط تشاهد الكرة تتناقل بالعقل وليس بالأرجل . * في إسبانيا الدوري يتجه إلى برشلونة مبكراً وبنسبة كبيرة، وفي إنجلترا الأمر لا يختلف ففارق النقاط يزداد في كل جولة لمصلحة المان يونايتد على حساب المان سيتي . [email protected]