استنكر حقوقيون ومثقفون وشخصيات سياسية واجتماعية اختطاف الطفلة صافية حفيدة الاستاذ يحيى منصور ابو اصبع الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ظهر الاثنين من امام منزل جدها في العاصمة واقتيادها الى ذمار كرهينة على خلفية ادعاء الخاطفين ان بينهم وبين عم الطفلة خلافات وحسابات. ولاقت حادثة اختطاف الطفلة ذات الاربع سنوات ادانات مجتمعية واسعة بعد ساعات من وقوعها والتفاعل معها في شبكات التواصل الاجتماعي وعلى نطاق الواقع حيث واصلت شخصيات اجتماعية الضغط على الخاطفين لإعادتها في حين يعد هذا التصرف بحق الطفلة بمثابة عيب اسود لايمت للرجولة الفعلية اوللشرف القبلي الحقيقي أبدا . الحادثة التي استفزت متابعيها الذين تنادوا للتضامن مع العائلة حتى اتمام عملية اعادتها انتهت بإعادة الطفلة بسلام، ومنذ ظهر اليوم الثلاثاء والقضية تخضع للتحكيم القبلي إذ تعد الحادثة مستفزة للمجتمع اليمني وتستنكرها العادات والتقاليد . وعلى مدى اكثر من نصف يوم عاشت اسرة الطفلة ظروفا سيئة جراء الحادثة بينما كان مرجحاً ان تصبح كحادثة مستهجنة ودخيلة على المجتمع اليمني المحافظ مرشحة لتداعيات عديدة من ناحية قبلية في حال فشلت وساطات حلها . ولقد اعتبر نشطاء الحادثة دليل انذار صارخ بالخطر الذي يشكله غياب دولة تفصل منازعات الناس كما ينبغي . بينما اعتبرها اخرون من ضمن دوامة المهازل التي ترتكب باسم القبيلة دون رادع اخلاقي او انساني مع انها لاتمت للتصرفات القبلية الاصيلة والمتعارف عليها بصلة. وينتمي الخاطفون المسلحون الى بيت تكامل جهران ، محافظة ذمار.