قالت الفنانة تيسير فهمى ل "اليوم السابع": "لا حل للأزمة السياسية التى تشهدها مصر سوى رحيل مرسى ونظامه حتى تهدأ أحوال البلاد الداخلية، والتى أصبحت على حافة الهاوية"، بهذه الكلمات ترى الفنانة تيسير فهمى أنه لا بديل للمصريين حتى يستطيعوا أن يشعروا بنجاح ثورتهم، وتخرج مصر من موجة ظلم مؤسسة الرئاسة الدائم. تيسير أكدت ل"اليوم السابع" أن الرئيس مرسى كان مجرد مقلب كبير أخذه الشعب، عندما اعتقد المصريون أن مرسى رئيس سيعمل لتحقيق أهداف الثورة، وهى "الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، وليس لخدمة تنظيم دولى وأهداف خاصة لجماعته بحزبها "الحرية والعدالة"، موضحة أن مؤسسة الداخلية لم تتغير على الرغم من قيام ثورة عظيمة، وإطاحتها بالعادلى وأعوانه، فلا يزال يقتصر دورها الرئيسى على حماية مؤسسة الرئاسة فقط. وأبدت الفنانة عن اندهاشها من تنديد مؤسسة الرئاسة بقيام المتظاهرين عند قصر الاتحادية بإلقاء زجاجات المولوتوف، وتجاهل مرسى لقتل الشباب البرئ الطامع فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية أمام قصر الرئاسة، دون إتخاذ أى موقف إيجابى، متسائلة كيف يتجاهل الرئيس مظاهرات مصر التى تقوم من شرقها لغربها، بهدف إبعاد جماعته عن الحكم، وهو لا يزال مصمما على أراء جماعته.