صرحت الفنانة سلوى محمد على ل "البديل" أثناء مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية أمس، والتى نظمها عدد من المبادرات الحقوقية فى ميدان طلعت حرب، أن مشاركتها ليست فقط من أجل حوادث التحرش الجماعى، بل لشعورها بالظلم والقهر الذى يقع على كل مواطن مصرى، بدءًا من جمعة الحساب التى تكشف فيها الوجه العنيف لجماعة الإخوان المسلمين، مرورًا بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا وموقعة الاتحادية وتعذيب المتظاهرين وقتلهم. وأضافت أن ما حدث لمحمد الجندى لن يمر ولن يفلت من ارتكبوا هذه الجريمة، ووصفته بأنه خالد سعيد جديد بعد الثورة، مؤكدة أن "الثورة لم تقم ثانى يوم من حادثة خالد سعيد، ولكن فى النهاية قامت وأزاحت الذل والقهر، ومن ثم لن نتنازل عن حريتنا مرة أخرى"، مستنكرة تعليقات النائبة السابقة عن حزب الحرية والعدالة عزة الجرف عندما قالت إن ما تعرض له محمد الجندى هو حادثة سيارة"، ووصفت هذه التعليقات بالصفاقة. واختتمت سلوى كلامها بقولها لمحمد مرسى "إن ستات مصر ما حدش هيقدر يرهبها، ولن يجبرها أحد على الجلوس فى المنزل وإقصائها من الحياة السياسية؛ لأن السيدة المصرية أشجع من مائة متحرش، ولديها الكثير للدفاع عن نفسها وحمايتها طالما الدولة أنكرت مسئوليتها عن الحفاظ على المواطنين". أخبار مصر – فن - البديل