صرحت الفنانة معتزة عبد الصبور ل "البديل"، أثناء مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية العالمية ضد الإرهاب الجنسى الذى يمارس ضد الفتيات المصريات فى ميدان طلعت حرب، أنها توقعت مثل هذه الممارسات العنيفة التى ينتهجها النظام الحالى، مؤكدة أن أى تيار دينيى يمينى متطرف لا بد أن يضطهد الأقليات والفئات الضعيفة مثل المرأة والمسيحين، ومن الطبيعى أن تصدر من نظام قمعى جاهل جدًّا مثل هذه التصريحات أو القوانين المعادية للحريات. وأضافت أنه كل يوم تثبت تصريحات المسئولين الرسمية احتقارًا شديدًا للمرأة ومحاولة لإقصائها من المشهد السياسى والعام إلى الأبد، بدءًا من تصريحات رئيس الوزارء هشام قنديل عن سيدات بنى سويف اللائي يتم اغتصابهن، وصولاً بما صدر عن مجلس الشورى من إلقاء اللوم على الفتاة وليس المعتدى مرتكب الجريمة. وقالت إنه فى حال استمرار جماعة الإخوان والنظام فى مثل هذه السلوكيات والأفعال، سينتهى بنا الأمر إلى رجم السيدات بالشوارع، مشيرة إلى أن الاضطهاد لا يتوقف على النساء فقط، بل طال الرجال من الحادثة الشهيرة لحمادة صابر المسحول عاريًا أمام الاتحادية، وصولاً لقتل الشباب من الجندى وكريستى وجيكا وآخرين. أما عن الحلول للتصدى لمثل هذه الممارسات فقالت معتزة: "لا سبيل سوى المسار الثورى لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين؛ لأن التجربة منذ وصولهم للحكم أثبتت أنهم لا يؤمنون بفكرة الحوار، ويكذبون دائمًا، وينكثون وعودهم، ومن ثم الحوار السياسي لا يجدي مع هذا الكيان المتطرف الذى يستخدم التخوين والتكفير فى وصف من يعارضونه ويخالفونه فى الرأى". أخبار مصر – فن - البديل