سعت وسائل الإعلام الموالية للحكومة التركية إلى تحميل سوريا مسئولية الحادث بعد أن ركزت على أنّ السيارة تحمل لوحة سورية، وأنّها جاءت من سوريا. ولفت وزيرالداخلية التركي معمر جولار، ، إلى أنّ الكاميرات الموجودة في المنطقة رصدت ثلاثة أشخاص جاءوا بالسيارة المفخخة، وعاد اثنان منهم إلى سوريا، فيما دخل الثالث إلى تركيا. وتصدى العديد من النواب عن حزب "الشعب الجمهوري" المعارض لهذه الادعاءات، وحمّلوا الحكومة مسئولية الحادث الذي وقع في بوابة حدودية مغلقة على حركة المرور منذ أكثر من 6 أشهر، حيث لا تسمح السلطات التركية للمواطنين السوريين بالعبور سوى من البوابة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، ما يعني أنّ السيارة التي جاءت من سوريا، كما قال وزيرالداخلية، قد دخلت بعلم مسلحي "الجيش الحر". وحمّل نوّاب "الشعب الجمهوري" الجيش الحر مسئولية الانفجار أيّاً كان المستهدف منه. وحمّلت أحزاب وقوى المعارضة التركية حكومة أردوغان مسئولية هذه التطورات الخطيرة، على حدّ قول رئيس حزب "الحركة القومية" دولت باخشالي، الذي اتهم الحكومة بدعم الجماعات الإرهابية الموالية للقاعدة في سوريا. واعتبر رئيس حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليتشدار أوغلو، الانفجار نتيجة لسياسات الحكومة الخطيرة ضد سوريا.