فلم يسبق لأي شعب تحقيق هذا التواصل التاريخي في المظاهرات,ورقم بعدد الثوار والزعماء والأحزاب والإئتلافات والجماعات التي خرجت فجأة, ورقم في قذف قنابل المولوتوف إذ بلغت عشرات الآلاف ردت عليها الشرطة برقم قياسي مواز من القنابل المسيلة للدموع, ورقم بزيادة عدد البلطجية بنسبة70% وهي نسبة خرافية لن تستطيع دولة أخري تحطيمها قبل القرن الثلاثين. ورقم بعدد المصانع التي تم تعطيلها عن عمد وهي أكثر من ألف قلعة صناعية, ورقم بمن يقومون بالإفتاء في الفضائيات, ورقمان بالمليارات التي نهبها لصوص النظام السابق وعدد هؤلاء اللصوص, ورقم يتعلق بالعدد الفلكي من القنوات الفضائية وعدد المذيعين والمذيعات الذين يسهمون في تأجيج نيران الفتنة, ورقم باستهلاك بلايين الكيلو وات من الكهرباء في البث التليفزيوني الفضائي بغرض الشتائم والردح والتراشق بالألفاظ النابية. ورقم في تحطيم وحرق المنشآت التاريخية والأثرية والعلمية,ورقم بالعدد الهائل من أطفال الحجارة المخربين نازعين الرقم من أطفال فلسطين الذين أذهلوا العالم في مقاومة الإحتلال... وأرقام قياسية أخري تتعلق بقطع الطرق وحوادث القطارات وتعطيل حركتها, وعدد المطبات الصناعية التي استحدثت في الشوارع وتعطيل العمل ووقف حال البلاد والعباد.. ونظرا لضيق المساحة فللقارئ العزيز إضافة بقية الأرقام من ذاكرته!