2013/02/13 الساعة 22:57:24 التغيير – متابعات : قالت مصادر خاصة في اليمن إن اختيار الثامن عشر من مارس باعتباره موعدا لعقد لجنة الحوار الوطني لم يكن مقصودا وإنما جاء صدفة. وبحسب صحيفة "الوسط" فقد ذكرت المصادر أن الرئيس حين التقى اللجنة الفنية للحوار الأربعاء الماضي اقترح الخامس عشر من مارس موعدا لإعلان اجتماع اللجنة، وأن لطفي شطارة عضو لجنة الحوار اقترح أن يتم تأخير الموعد باعتبار أن هناك مؤتمر لمنظمة (شاتم هاوس) حول الحوار سيقام في تاريخ 15، واقترح أن يتم تأجيله حتى يمثل المؤتمرالذي سيعقد في بريطانيا ويحضره عدد من أعضاء لجنة الحوار زخماً ودعماً إضافياً للحوار، وعلى ذلك تم الاتفاق على أن يكون في الثامن عشر من مارس والذي يصادف يوم الاثنين. إلا أن الإصلاح حوّل اختيار اليوم إلى منجز يحسب للثورة، واعتبرته توكل كرمان يحمل معنى ودلالة عميقة. إلى ذلك وفي ذات الجلسة مع الرئيس قالت مصادر موثوقة ل"الوسط": إن الدكتور الإرياني طلب إسقاط اسمه من كشف ممثلي المؤتمر، الذي أضافوه بعد فضيحة إسقاطه وتضمينه في كشف الرئيس الذي أجابه إلى ذلك. وقالت مصادر مؤكدة: إن احتدادا حصل قبل اجتماع اللجنة بالرئيس بين أمين عام الإصلاح والإرياني حول اتهام المشترك للمؤتمر بعرقلة الحوار، باعتبار أن الإرياني يمثل حزبه وليس شخصه، وأن الآنسي حاول التبرير من أن المقصود كان الرئيس السابق وليس المؤتمر، وتدخل مدير مكتب الرئاسة نصر طه مصطفى وأمين العاصمة عبدالقادر هلال في تهدئة الأمر.