واشنطن: ينوي الجنرال جون الن، القائد السابق لقوات التحالف في افغانستان، التخلي عن مركزه قائدا اعلى لقوات الحلف الاطلسي على الرغم من تبرئته في قضية قضائية طالته، حسب ما اعلن ضمنا وزير الدفاع الاميركي. وبعد تبرئته قبل ثلاثة اسابيع من اتهامات طالته حول علاقته بامرأة متزوجة، يتعين ان يثبت مجلس الشيوخ تعيينه قبل تسلم منصبه الجديد. واكدت مجلة فورين بوليسي صباح الاربعاء ان الجنرال الن التقى وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا وقائد الجيوش الاميركية مارتن ديمبسي لابلاغهما بشكوكه حول نيته تسلم احد اكثر المراكز اهمية في الجيش الاميركي. وردا على سؤال بعد ظهر الاربعاء لمعرفة ما اذا كان الجنرال الن ينوي التخلي عن منصبه، اكد ليون بانيتا ضمنا هذا الامر. واضاف "طلبت منه اخذ وقته مع عائلته والتفكير بما يجب القيام به". واوضح انه قال له "ستجد بلادك دائما وسيلة تستفيد من خلالها من خدماتك ولكن يجب ان تقرر ما ستفعله في المستقبل". وسلم الجنرال الن قيادة التحالف الدولي في افغانستان (ايساف) الاحد الى الجنرال جو دانفورد. ولا يزال البيت الابيض يريد الن قائدا لقوات الحلف الاطلسي. وتم تعليق تعيينه بعد فتح تحقيق حول بريد الكتروني يتعلق بعلاقة مع امرأة متزوجة. لكن التحقيق برأه من اية تهمة بهذا الخصوص، حسب مسؤول في وزارة الدفاع.