عندما افتتح بيير لوروا المؤتمر السادس والثلاثين للحزب الشيوعى الفرنسى ،قام بمهاجمة الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي قائلًا: "إنها تأخذنا إلى الخلف، وتجعلنا في تراجع اقتصادي واجتماعي". مضيفًا أنه ينبغي أن نواجه الحكومة بيد من حديد حتى تحقق العدالة الاجتماعية داخل المجتمع الفرنسي. كما اتهم الحزب الشيوعي رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرلوت بتضييقه على الجمعيات المحلية، واتهم أيضآ وزير الداخلية "مانول فال" بإعادة سياسة القمع وتجريم الحركات الاجتماعية. كما انتقد لوروا الميزانية التي اقترحها هولاند للاتحاد الأوروبي وطالب النواب الأوربيين برفض هذه الميزانية. على الجانب الآخر نشرت صحيفة لو بوا الفرنسية أن الحزب الشيوعي قد حذف شعار"المنجل والمطرقة" من على بطاقات المنضمين للحزب. مبررًا ذلك قائلًا: "نحن نريد التفكير في المستقبل وهذه الشعارات لا تتلاءم مع الوقت الحاضر"، مضيفًا "نحن نتحدث اليوم عن شيوعية لجيل جديد". لكن ذلك خلق عاصفة داخل الأوساط اليسارية فى فرنسا حيث ذكر ايمانول دانج ترا أمين الحزب بباريس أن هذا العمل" بمثابة صدمة للجميع" في حين رفض باتريس برسك المتحدث الرسمي للحزب لشيوعي التعليق على هذا. وسط حالة من التخوفات لتدجين الحزب الشيوعى الفرنسى لصالح الحزب الاشتراكى الحاكم وتبادل للاتهامات". فقد انتقد الحزب الاشتراكي الفرنسي موقف الحزب الشيوعي من الحكومة. وصرح كلود بارتولون رئيس الحزب الاشتراكي في مجلس النواب الفرنسي أن الحزب الشيوعي لا يمكن أن يحصل على أصوات الاشتراكيين في المنظمات المحلية إذا استمر في محاولته إضعاف موقف الرئيس والحكومة. واتهم الحزب الاشتراكي الجبهة اليسارية الفرنسية عامة بأنها تفقد شعبيتها يومًا بعد يوم. في حين رد الحزب الشيوعي على ذلك قائلآ أن الحزب الاشتراكي هو المسئول عن ضعف الجبهة اليسارية إذا استمر في الطريق الذي يسلكه. أخبار مصر - البديل