مقدسي: تمنيت لو كان بإمكاني البقاء على تراب الشام رويترز قال جهاد مقدسي -المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية- أمس (الأربعاء) إنه غادر سوريا العام الماضي، لأنه لم يعد هناك مكان للوسطية في الصراع الدامي، لكنه نفى تقارير أفادت بفراره إلى الولاياتالمتحدة أو أوروبا. وأوضح مقدسي، في بيان نشرته قناة سكاي نيوز عربية: "تمنيت لو كان بإمكاني البقاء على تراب الشام، لكن لم يعد للوسطية والاعتدال مكان في هذه الفوضى وخرجت الأمور عن السيطرة". وأضاف: "يريدها البعض معركة وجود، فيما أرى أنها يجب أن تبقى معركة لإنقاذ الدولة والكيان السوري عبر الشراكة الوطنية"، وتابع: "لقد غادرت ساحة حرب ولم أغادر بلدا طبيعيا". وأكد مقدسي أنه لم يطأ أرض أمريكا أو أوروبا، وأنه يعيش منذ مغادرته "لدى إخوان من الشرفاء ممن يساعدون الشعب السوري على تجاوز محنته الإنسانية دون تمييز". وغادر مقدسي سوريا في أواخر نوفمبر من العام الماضي، بينما ذكرت مصادر سورية مطّلعة في ديسمبر من العام نفسه أنه تم إعفاء مقدسي من منصبه، "لارتجاله مواقف خارج النص الرسمي".