ا ف ب أعادت قضية سجين أسترالي يهودي؛ عثر عليه مشنوقًا قبل سنتين في زنزانته، إلى دائرة الضوء مسألة استخدام جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) لجوازات سفر أسترالية، في عمليات تنتقدها كانبيرا بحدة. ففي يناير 2010، اغتيل في دبي القيادي العسكري بحركة حماس، محمود المبحوح، واتهمت شرطة دبي الاستخبارات الإسرائيلية بتنفيذ الاغتيال، وأكدت ان أعضاء الفريق كانوا يحملون جوازات سفر أجنبية (غير إسرائيلية)، ومن بينها أربعة جوازات سفر استرالية. وأثار ذلك غضب الحكومة الأسترالية، التي استدعت سفير إسرائيل، وحذرته من تدهور في العلاقات بين البلدين.