الجمعة 15 فبراير 2013 10:06 مساءً الأمناء نت / خاص استغربت مصادر سياسية واجتماعية بمحافظة عدن الحملة التي وصفتها ب(الشعواء) والتي تشنها بعض الأطراف المأزومة (الغارقة بالفساد) وبعض المواقع الإلكترونية التابعة لها ضد المهندس عاتق أحمد علي الشخصية الجنوبية والقيادية المعروفة المشهود لها بالنزاهة والمواقف المكافحة للفساد والمفسدين عقب قرار رئيس الجمهورية رقم 40 لسنة 2013م الذي قضى بتعيينه نائبا للمدير العام التنفيذي لشركة مصافي عدن وقالت المصادر في بلاغ صحفي تلقى "حياة عدن" نسخة منه بأن تلك الحملة التي سُخرت لها أموال طائلة كان الأولى أن يتم تسخيرها في كل ما يعود بالنفع والفائدة على أبناء هذا الوطن وعدن على وجه الخصوص ما كان لها أن تستعر بتلك الطريقة لو أن المستهدف منها كان من عتاولة الفساد وتجار الحروب وسماسرة الأراضي وتهريب الديزل غير أنها وللأسف الشديد تستهدف شخصية معروف عنها بالنزاهة والمواقف الشجاعة التي وقفت في وجه الفاسدين ومهربي الديزل وأوقفت مشاريعهم التي تدر لهم الملايين التي كانت سوف تنعكس على الحياة المعيشية للمواطنين في حال استمرار تلك الشخصيات النافذة في مسلسل التهريب . واعتبرت المصادر تلك الحملة بأنها تأتي في إطار مسلسل استهداف القيادات والكوادر الجنوبية والحملة المنظمة التي تُدار ضدهم بهدف التقليل من مكانتهم التي قالوا بأن تلك الأصوات لن تنال مهما لأنها متأصلة في سجاياهم منذ قديم الزمن ولن تضرها مثل تلك الأصوات التي تنعق محاولة حجب الحقيقة وتضليل الرأي العام .