وكان مجلس الامن قرر ليلة أمس الاول تمديد لمدة عام عمل لجنة دولية تراقب حظرا علي الاسلحة فرض علي السودان عندما اندلع قتال في دارفور. وأكد السفير ليلة أمس الاول حق بلاده رفض التعامل مع اي عضو من اللجنة يتورط في أي نشاط يهدد الأمن القومي السوداني وتغييره بشخص آخر يعمل وفق مبادئ ميثاق الأممالمتحدة, بحسب ما أوردته وكالة السودان للانباء( سونا) أمس. ونفي السفير ماتردد حول شن غارات جوية في دارفور, وقال إن الخرطوم تستخدم الطيران في المهام الإدارية واللوجيستية فقط. وفي غضون ذلك, شن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان هجوما عنيفا علي سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان متهما إياه بتلفيق الأكاذيب والافتراءات ضد الخرطوم. وانتقد الدكتور ربيع عبدالعاطي عضو القطاع السياسي بالحزب بشدة توجيهات سلفاكير بنشر قوات الجيش الشعبي والشرطة علي طول الحدود مع السودان, وأكد أنهم جاهزون للحرب حالما إذا أرادت حكومة الجنوب ذلك.