شبام نيوز . متابعات سؤال: ماذا إذاً عن وضع الرئيس وما هو وضعه وما هي الحصانة التي يتمتع بها؟ جواب: في الواقع هذا المرسوم يشير الى تصرفات الرئيس السابق وآخرين يعملون على نفس العملية الانتقالية السياسية وقلنا انه اذا ما استمرت هذه الممارسات فان مجلس الأمن سوف يستخدم الادوات المتاحة له بما في ذلك المادة 41 تحت هذا الفصل ان الرسالة واضحة له وايضاَ لؤلئك الذين يحاولون نسف العملية اؤلئك الذين يهددون المرحلة الانتقالية والعملية الانتقالية ان مجلس الامن لن يقبل بهذا السلوك ابداً. سؤال: هل تعتقد ان علي عبدالله صالح يجب ان يغادر البلد او على الاقل يجب ان يمنع من ممارسة السياسة او المشاركة في الحياة السياسية خلال المرحلة الانتقالية؟ جواب: في الواقع لا يعود الى مجلس الامن ان يحدد بشكل خاص ما يجب ان يقوم به الرئيس صالح نحن قلنا ما لا يجب ان يقوم به وما لا يجب ان يقوم به هو ان ينسف العملية الانتقالية والحوار الوطني الذي تتوفر له دعم كامل من قبل الاطراف الدولية جميعها ما هي التصرفات التي يقدم عليها الامر يعود له طبعاً لكن مجلس الامن قال بشكل واضح ان التصرفات التي قد يقدم عليها مع آخرين لنسف هذه العملية لن يقبل بها ابداً. سؤال: نسمع اطراف مختلفة ناشطة في اليمن بما في ذلك القاعدة والاموال لا تأتي من مصدر واحد بل تأتي من مصادر مختلفة بما في ذلك اصول العائدة الى الرئيس السابق علي عبدالله صالح إذاً كيف ستحاولون صد المصادر الاخرى انتم ذكرتم علي عبدالله صالح ولكن ماذا عن القاعدة والجهات الراعية للقاعدة؟ جواب: انت محق تماماً ان نشاطات القاعدة غير مقبولة ايضاً تحدثنا عن هذا الموضوع في قرارات سابقة صادرة عن مجلس الامن التي اعتمدت خلال السنة الفائتة لكن ما سمعناه خلال زيارتنا قبل ثلاثة اسابيع هي مخاوف محددة لاسيما عند اطلاق الحوار الوطني متصل بتصرفات بعض المسؤولين السابقين بما في ذلك الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يهدد هذه العملية ونحن نقول اننا ندعم بشكل كامل هذه العملية ولن نقبل بتصرف أي فرد بغض النظر عن حجمه من شأنه ان يعمل على نسف هذه العملية هذا لا يعني ان ثمة مشاكل او ليس من مشاكل اخرى لكن في البيان نحن نتحدث عن الوضع الامني في البلد عن الازمة الانسانية في البلد عن الصعوبات الاقتصادية في البلد ثمة قضايا اخرى اشير اليها في قرارات سابقة صادرة عن المجلس لكن هذا بيان محدد نعتبر انه مهم وياتي في الوقت المناسب في ضوء ما سمعناه خلال زيارتنا الى اليمن قبل ثلاثة اسابيع. سؤال: شكراً سعادة السفير هل ثمة احتمال ان يتصرف مجلس الامن فيما يتعلق بهذه الشحنة من الاسلحة التي يقال انها من ايران على الرغم من ان ايران تنكر ذلك وتنفيه ما هو تعليقك حول هذا الموضوع؟ جواب: في الواقع ان بيان الرئاسة يعبر عن مخاوف محددة متصلة بالاموال والاسلحة التي تصل الى البلد لنسف العملية الانتقالية والحالة المحددة والحادثة التي تحدثت عنها يتم التحقيق فيها بما طلبه مجلس الامن من قبل لجنة العقوبات إذاً ثمة تحقيق فيه هذه الحالة وعندما يرفع التقرير الى مجلس الامن سوف ينظروا في الخطوات التالية.