GMT 13:15 2013 السبت 16 فبراير GMT 13:15 2013 السبت 16 فبراير :آخر تحديث مواضيع ذات صلة دمشق: أبدى وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر اليوم استعداده للقاء أي شخصية سورية موجودة في الخارج تقر برفض التدخل الخارجي والخروج من عقلية الإقصاء من اجل حل الأزمة في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية اليوم عن حيدر القول إن الحل يكون سياسيا "عبر الحوار وبالثوابت الوطنية السورية المتمثلة بوحدة الأرض والشعب وان عدونا واحد فالعدو ليس وجهة نظر". وأوضح حيدر أن هذه ليست شروطا لكنها من محددات الحوار الوطني "وعلى هذه القاعدة نحن مستعدون للقاء أي سوري". وأكد حيدر أن "طاولة الحوار الوطني لا يمكن أن تكون إلا على أرض سورية وبإدارة سورية وبأناس سوريين وهذه مسألة مبدأ وكرامة متعلقة بالسيادة الوطنية". وأوضح أن مشروع المصالحة الوطنية يرتكز على محورين أساسيين هما المصالحات الاجتماعية والبرنامج السياسي لحل الأزمة. وأشار إلى انه تم البدء بالمحورين مع بعضهما وان أشواطا جيدة قطعت في المحور الأول لافتا إلى أنه "ليس من شرخ عميق بين أبناء المجتمع السوري الواحد كما يدعى البعض والمسألة على المستوى الاجتماعي غيمة صيف عابرة". وأضاف أن المحور الثاني مرتبط بمجموعة عوامل مشيرا إلى أن فريق العمل الحكومي ووزارته يقومان بإرساء أسس واضحة وثابتة وقوية للبرنامج السياسي لحل الأزمة "وهو مشروع متكامل واضح المعالم ويشكل لبنة أساسية في إطلاق دينامية حل الأزمة". ووصف الأجواء في سوريا بأنها ايجابية وأنها باتجاه الانفراج "بمشيئة وعمل السوريين جميعا". كما وصف حيدر هجوما شنته إسرائيل على مركز للبحث العلمي في ريف دمشق بأنه محاولة لخلط الأوراق من جديد خاصة وأن الأجواء كانت تتجه نحو الحديث عن الحل السياسي وإعادة الهدوء في المنطقة.