- بقلم / بسام فاضل : في المسلسل التلفزيوني ناجي عطا لله استوقفني مشهد يحكي قصه أمين, جندي في البوليس المصري (ألشرطه)المرابط في خط النار مع العدوالاسرائيلي الذي قتل بطلقة قناص إسرائيلي وبرر مقتله بطلقة طائشة اقتنع الجانب المصري بالرواية وقرر صرف حافز شهري لأسره الجندي الاان أم أمين لم تقتنع وضلت تطل من شرفه البيت مناديه الرايح والجاي ياامين ..ياأمين متى يجيى أمين. الإصلاح (أخوان الجنوب )حتى هذه أللحظه لم يدرك حقيقة أن الإصلاح حزب قرر حربا على الجنوب وأفتى محلل دماء وعرض الجنوبيين وتفيدالارض والمال غنيمة حرب وهذه الأمور لأتسقط الابالتوبه الخالصة وعوده الحق لأصحابه وقناعة المتضرر بذلك (طلب السماح). -بذلت جهود مضنيه خلال ماضي الأيام لأجل أن يعودالاصلاح إلى رشده ويقر بذنبه ويعتذر لشعب الجنوب ويصدر فتوى بتكفير الفتوى ألسابقه وإلغائها ,أوان يتبرآ جنوبيو الإصلاح من هذا الحزب الذي سفه أحلامهم واستهزئ بعرضهم وأرضهم ولم يراعي شعور الجنوبيين الذين يتشاركون معه في ألعضويه اذاكان فعلا واضع لهم أدنى معيار من الانتماء الحزبي . واستغرب تشبث الإصلاح بالوحدة وإصرارهم لنصرتها والدفاع عنها في وقت أعلن قيادتهم في صنعاء صراحة فشلها ووئدها في العام 94م متباهين باحتلالهم للجنوب ,فأي كرامه وأي ولاء هذا الذي يصل حد السخرة وامتهان للكرامة وإظهارهم مظهر ألقن المنفذ فقط . كيف يفكر هولا اذاكانوا - بعيدين عن السذاجة- ربما هي حسابات المركزالغيرجنوبي ويريد أن يفعل فعلته كما فعلها في صنعاء بثورة الشباب عندما امتطى الموجه واستطاع أن يقلب موازين القوى لصالح تطلعاته ويجيرها في بعد ضيق فصل مقاساتها بحجم يتناسب مع الفكر البرجماتي الإصلاحي . نفس الطبخة يحاول الإخوان تفريخها في الجنوب بافتعال ازمه جنوبيه -جنوبيه عبرادواته بحيث تكبر وتصبح بعبعا يتضخم يوما بعد يوم لتصبح ثوره هدامة تمحي ألثوره ألجنوبيه ألتحرريه وتزيل القوى ألثوريه في الساحة , تلتهم من قبل بعبع يمتلك إمكانيات ضخمه وترسانة بشريه مستورده مستعدة للمازره واضعه قدمها في الخط الفاصل بين الدولتين . أذا لم يتسنى تنفيذ المخطط الأول فان الثاني يكون قدتهيئ وبدت ملامحه تفرض نفسها في الواقع وبلغة النفوس الحناجر وسوف يتفجر صراع مسلح يساهم في تشرذم ألثوره وضياع الأمان الذي وفرته عبرسلميتها المعهودة رغم أن هذه الفئة لاتتجاوزفي حقيقتها ألجنوبيه بضعه أشخاص زادها وفرة المال وامتلاك الأعلام سعه وعده. ظهرفي الساحة الجنوبية مصادر إعلاميه مسانده للإصلاح بقوه ومتحدثه باسمه ولسان حال الإصلاحيين والحقيقة كيف تبدلت المواقف لاادري فقد كانت بالأمس الغريب مصادر جنوبيه موثوقه (مقربه) تمتص وتقتات من مناهل ومنابع جنوبيه صرفه فهل كنا مخترقين في قيادتنا أم أنها سذاجة مقابله لسذاجة ألجماعه. لاتنتصر الثورة الااذا طرحنا الاناجانبا