تراجعت وزارة الدفاع اليمنية عن اتهام الصحفي الجنوبي وجدي عبده محمد سعيد الصبيحي بالضلوع في عناصر تنظيم القاعدة بعد ان قالت انه المسؤول الإعلامي للتنظيم وأنه لقي مصرعه أمس عند مهاجمة أحد الأطقم العسكرية التي تقوم بمهمة الحراسة أمام مبنى إدارة الأمن في مدينة المنصورة بمحافظة عدن . وقال موقع الوزارة الالكتروني في الخبر ( المصحح ) ان القوات الأمنية عثرت على جثتي المواطن وجدي الصبيحي وداؤود في منزل وجدي بمدينة المنصورة , كما تراجعت عن اتهام مسلحين تابعين لعلي سالم البيض في أعمال الشغب والقتل التي حدثت يوم أمس في محافظة عدن . ونقلت الوزارة على لسان مصدر أمني إن من بين القتلى بمدينة كريتر أحد أعضاء تنظيم القاعدة والمطلوب للأجهزة الأمنية وهو عبدالله حسن العمودي . في ذات السياق قال مصدر من أسرة الصحافي وجدي الشعبي في عدن، أنه قتل بواسطة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية، اقتحموا منزله في عدن وباشروا بإطلاق النار عليه حتى سقط قتيلا وقتل رفيقا له كان بجواره. وذكر أن الشعبي قتل في ظروف غامضة دون معرفة الأسباب وراء مقتله، ولم تكشف الأجهزة الأمنية الغموض الذي اكتنف هذه الحادثة، ولا الجهات التي تقف وراء مقتله. وأوضح أن الصحفي الشعبي كان في بداية الثلاثينات من العمر، متزوج وله ثلاثة أطفال , درس في معهد أبتك بصنعاء ، ثم تخرج من كلية الاعلام بجامعة عدن وزاول مهنة الصحافة لعدة سنوات منذ تخرجه في أكثر من صحيفة وموقع اخباري كمراسل صحافي وكاتب رأي وكان من أوائل الصحافيين الجنوبيين الذين قاموا بتغطية نشاطات الحراك الجنوبي، ثم قام بتغطية أغلب الأخبار المتصلة بأنصار الشريعة في الجنوب. * المصدر: التغيير