دمشق (وكالات) - قتل 118 مدنيا سوريا برصاص قوات الأمن، بينما قتل 23 جنديا نظاميا باشتباكات مع عناصر الجيش السوري الحر في انحاء متفرقة من البلاد، بينما أسقطت المعارضة مروحية عسكرية في حلب، في وقت شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في ريف دمشق طالت 60 شخصاً. وأشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا إلى سقوط 118 مدنيا برصاص الأمن، بينهم 32 طفلاً و8 سيدات وشهيد تحت التعذيب، بينما سقط 60 قتيلا في حلب و25 في دمشق وريفها، و8 قتلى في ادلب و6 قتلى في الرقة و4 في حمص، و5 في درعا، و7 في حماه، وقتيل في الحسكة وقتيلان دير الزور. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "الجيش السوري يحاول من أسابيع التقدم باتجاه حلب من الشرق تحضيرا لشن هجوم. يجري حاليا إرسال جنود من قوات النخبة إلى هناك". وأضاف أن "استخدام الجيش لصواريخ ارض-ارض ضد حلب يندرج في إطار محاولة التقدم هذه". وقال مدير المرصد، إن "المعركة محتدمة" بين المعارضين والقوات النظامية للسيطرة على ثاني أكبر مطار في البلاد. وقال عبد الرحمن إن القتال الدائر قرب مطار حلب الدولي، تركز امس حول جزء من طريق سريع يربط المدينة مع منشأة استراتيجية يحاول الثوار السيطرة عليها منذ أسابيع. وسيطر الثوار مؤخرا على قاعدتين عسكريتين تقومان بحماية المطار، كما قاموا أيضا بقطع طريق سريع كان يستخدمه الجيش لنقل قوات وإمدادات إلى هناك. ... المزيد