عفواً زنجا، أنت السبب في كل ما يحصل للنصر، فقبل أن تأتي كان الفريق يحصد كل موسم البطولات والألقاب ويصعد المنصات، وجئت أنت لتغير العادة، وتبعدهم عن هذه الأجواء. عفواً زنجا، فمن طباع النصر محبة الإدارات القديمة للجديدة، فيحب من يرحل عن النادي من جاء مكانه، قلوبهم صافية، وتواصلهم مستمر، ولا يترصدون أخطاء غيرهم، ولا يحبون التصيد أبداً. عفواً زنجا، فليس هناك نصراويون يريدون الخسارة لفريقهم، ولا يوجد من يشمت من حال الفريق إذا خسر وتدهورت عروضه ونتائجه. عفواً زنجا، فالاستقرار والعمل المتواصل والخطط المتكاملة هي شعار نادي النصر مهما تغيرت الإدارات والقيادات، عفواً زنجا، فإدارة النادي على قلب رجل واحد، فلم يستقل مدير الفريق ورحل في ظروف غامضة، ولم تتغير اللجنة الفنية، ولا يختلف ويتناحر الأعضاء فيما بينهم خلف الستارة. عفواً زنجا، فالإدارة ملتفة حول الفريق كل يوم وليلة، وتجتمع مع اللاعبين قبل كل مباراة مهمة، وتحفزهم ولم تقل للاعبين الأجانب قبل مباراة اتحاد كلباء انتم جئتم هنا للسياحة، من باب التحفيز طبعاً. عفواً زنجا، فالتنظيم والاتفاق في النادي على أكمل وجه، والدليل أن ترسل الإدارة بياناً للصحف، وترسل بياناً متناقضاً للقنوات التلفزيونية، دون أن تدري. ... المزيد