الأحد 24 فبراير 2013 08:31 صباحاً عدن ((عدن الغد)) خاص: قال نشطاء من الحركة الوطنية الجنوبية ان حزب الإصلاح اليمني لا يتحمل وحده مسئولية أعمال القتل التي طالت محتجين جنوبيين بعدن الخميس الماضي مؤكدين ان هنالك قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام ساهمت ايضا في الدعوة والتنظيم لمهرجان السلطة بساحة العروض والذي كان سبباً في اندلاع أعمال العنف . وقال النشطاء في أحاديث ورسائل بعثوا بها إلى صحيفة "عدن الغد" انه يتوجب على نشطاء الحركة الوطنية الجنوبية وأبناء الجنوب كافة الا ينسون ان قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام بينها د. مهدي عبدالسلام ورئيس جامعة عدن د. عبد العزيز بن حبتور وعبدالكريم شائف هي من دعت أيضا وساهمت في الإصرار على إقامة مهرجان السلطة . وأضافوا بالقول :" وجدنا مؤخراً ان جميع السهام توجهت صوب حزب الإصلاح وقياداته ونسي كثيرون ان قيادات المؤتمر شاركت في المذبحة التي تعرض لها أبناء الجنوب في ال 21 من فبراير 2013 بل ان قيادات المؤتمر في عدن هي قيادات أياديها ملطخة بدماء أبناء الجنوب منذ العام 2007 وقبل ان تتلوث ايادي حزب الإصلاح ذاته . وقال النشطاء ان قيادات المؤتمر الشعبي العام مارست ذات الدور الذي مارسته قيادات حزب الإصلاح بالدعوة إلى هذا المهرجان بساحة العروض وحشدت عدد من أنصارها واستقدمت مسلحين . وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يشارك في حكومة وحدة وطنية مع احزاب يمنية أخرى قد وجه هو الآخر الدعوة لإقامة مهرجان للسلطة في ساحة العروض بخور مكسر الخميس الماضي .