الأحد, 24 شباط/فبراير 2013 14:25 لندن " عدن برس " - لان دماء الناس والشهداء والابرياء ليست بالغلطة التي يمكن التغاظي عنها او التسامح فيها وخاصة عندما تكون مقصودة ومدبرة ونتيجة لمخطط ولسؤء النية لإشاعة المزيد من الفوضي والارتباك وخلق حالة غير مسبوقة من العداء والفوضي. والكراهية بين أبناء المدينة الواحدة ، فان ما قام به محافظ عدن (السابق)! وحيد رشيد !!خلال الايام السابقة ادعي الي تقديمه للمحاكمة وعلي اقل تقدير إقالته او إجباره علي الاستقاله حتي تهدا الامور والنفوس والتي استهتر بها ليثبت طاعته العمياء لحزبه في ظل ضروف استثنائية اقل ما يجب عليه فيها ان يبقي علي مسافة متساويه من جميع الأطراف لا ان يجرها بعناده بل ويعرض مقرات واعضاء وقيادة حزب الاصلاح في عدن والجنوب اللذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير لعمليات انتقامية من قبل عناصر غير منضبطة ، ورشيد يدرك انه لم ولن يستطيع ترشيدها !! و ضبطها او القضاء عليها مهما استخدم من أساليب غير قانونية كتلك التي اكثر من استخدامها بحكم منصبه !. كاالاعتقالات الاحترازية وتسخير العسكر واقحامهم في منازعات سياسية وحزبية ! ولان غلطات وحيد منذ توليه قيادة المحافظة كثيرة ومتنوعة وتم تجاوزها مثل معارضته الشديدة لإعادة تسمية مستشفي الجمهورية الي اسمه الاصلي مستشفي الملكة ورفضه دلك الاقتراح رغم إلحاح رئيس الوزراء عليه حينها ! ولكن يبدو انها كانت أيضاً تعليمات حزبية بالرفض المطلق حتي ولو كان ذلك التغيير سيفيد ابناء عدن والغريب انه حاول ان يلقي باللوم على الحراك الجنوبي وانهم اللذين سيعترضون وكانت تلك قمة الاستخفاف بعقولنا ، وأخطاء وممارسات غير شفافة او واقعية في مشاريع مطابخ ومغاسل للملابس في حرم مستشفى الجمهورية ومشاريع اخري لا تتناسب مع الوضع الحالي ولا تراعي مبدا الأوليات والأساسيات والاحتياجات الملحة في عدن ولاشك ان الكثير من أبناء عدن لديهم الكثير من الماخد عليه ! ولكن اليوم اصبحت يداه ملوثة بدمائهم ....!