بقلم سالمين العامري ان يكون رئيس الهيئة العليا لحزب الاصلاح رجل مخابرات سابق ....فهذا حزب يخوف اولياء الله الصالحين ولايمت للسياسة بصلة ..وان تكون اصولة من تعز ..لعمري لقد اكتملت الحلقة فالتعزيين ولشهرة اكتسبوها بمقدرتهم العجيبة على الطبخ جعلت من اليدومي طباخ حزب الاصلاح بدون منازع والا لما ابقاة حميد بهذا المنصب ان لم يكن على دراية تامة ومقدرة عجيبة على الطبخ ..لذلك فطبخت اليدومي في محافظة عدن وحفلة الشواء الدموية التي طبخها بايقاد كثيراً من الجمر واللهب قد حرقت ...... وخانتة هذة المرة حنكتة المعهودة بالمراوغة ... فدماء الجنوبيين التي سالت بلا مبرر قد اججت الوضع العام في الجنوب واقلقت الامن الاجتماعي وجعلت من حزب الاصلاح الحزب الوليد من رحم الوحدة حزباً سادياً بامتياز واصبح كل قادتة الان علامة من علامات الاجرام السياسي السادي .... وعلى الرغم من الغلطة التي ارتكبها اليدومي في الجنوب الا انة لم يغفل عن اشراك كثيراً من اعضاء الحزب الجنوبيين كانصاف مايو ووحيد رشيد خان ومن على شاكلتهم ومن سن سنتهم تجاة الجنوب وابناء الجنوب ,,,, فقد شرع كل هولاء من الجنوبيين شكلا والشماليين هوية الى استخدام كل اساليب الكيد الاجرامي ..ولانقول السياسي لان فعلهم القبيح لايمت للسياسة بصلة ...فقد عمدوا الى استئجار بعض رجال العصابات ووفروا لهم بعض الملابس الجنوبية وأمدوهم باعلام جنوبية مع اعطائهم اسلحة كلاشنكوف وسيارات تحمل لوحات جنوبية مزورة وطلبوا منهم السير في المظاهرات حتى يتسنى لهم تصوريهم واظهارهم بمظهر الحراك المسلح حتى يثبتوا للعالم صدق كذبتهم المفتعلة والمفبركة بوجود الحراك الجنوبي المسلح .... واتخاذ تلك الصور كدليل ادانة للحراك الجنوبي السلمي .... ولان السحر كثيرا ماينقلب على الساحر فقد انكشفت بعض تلك العناصر الاصلاحية ...لان الهوية الشمالية واللكنة الذمارية كانت واضحة وضوح العيان ...فاثار ذلك كثيرا من ابناء الجنوب السلميين الذين كانوا يسيرون بمظاهرات سلمية مرددين شعارات تنادي بالحرية والتحرير فطلبوا منهم مغادرة المسيرة ....فلما ادرك حزب الاصلاح انة انكشف وان خطتة فشلت عمدا الى اطلاق الرصاص بشكل عشوائي فاصيب كثيرا من الجنوبيين وقتل الكثير .... ولما كان حزب المؤتمر الشعبي العام الشريك اللدود لحزب الاصلاح والحبيب العدو حاليا يعد العدة ويقتنص الفرص للثأر من اعضاء حزب الاصلاح الانتهازي الذي ركب موجة ثورة التغيير مستغلا كثيرا من تضحيات الشباب والتي تكللت اخيرا بسيطرتة الفعلية على مجمل القرارات التي يصدرها فخامة الرئيس المركوز ... فقد وجد الفرصة سانحة ليعطي الاوامر لاعضائة مستغلا حالة الغضب الجنوبي العارم باشعال مقرات حزب الاصلاح في كلا من عدن والمكلا ....واصبحت حفلة الشواء التي دعى اليها اليدومي محترقة .... واصبح كل هذا الكيد السياسي والدموي بين الحزبين ومانتج عنة تهمة رمُي بها الحراك السلمي الجنوبي ...... وخرج منها كل فطاحلة الاجرام وقساوستة ..... وبالرغم من ضياع حقوق ابناء الجنوب وقتل كثيراً منهم وجعلهم كحب الرحى بين حجار حزب الاصلاح والمؤتمر الا ان هذة الاحداث الاخيرة قد كشفت عن اصالة هذا الشعب الجنوبي العربي وكشفت عن مقدار عزتة واعتزازة بكرامتة ... وانكشفت هذة الاحداث عن مارد اذا توفرت لة وسائل النصر فأنة حتماً سينتصر ...وسيكون مرجل حرب ان تم مدة بمايلزم ...فهل تستجيب القيادة الجنوبية لمطالبات الشارع بعد استباحة الدماء ... حتى يتسنى لة طبخ ثورتة السلمية باعواد وحطب اعدائة ,,,,ويبقى السؤال هل ذاق اليدومي طبختة بعد اعدادها ؟؟؟