شُكرا جَزيلاً لا أريدْ ... ما عُدتُّ أحتملُ المَزيدْ كَفَرتْ عُيُوني بالجَمَال ِ وخاصَمَ القلب الوريد ما عُدتُّ أحلُمُ بالهوى... حُلم السَّذاجةِ والورود سأزُفُّ طُهْرَ الحُلم ِمَذبوحاً إلى مَثوى الخلود وأرُدُّ أحْلامَ الفَتى ... وأرَوّضُ القَلبَ العَنيد يا أنتِ لا تتسائلي ... فيمَ التَّحَوّلُ والجُحود لغةُ الجُسُوم كرِهتها ... لغة الكَرامة ما أجيد والشِّعرُ قد كَفَّنْتُهُ ... صَدري ولمْلمتُ القصيد ما كان في عينيك إلا سِرْبُ أبْياتٍ شريد كم ظلّ يَبحَثُ فيك عمّا قد تَوَهَّمَ من بعيد كم ظل يُدْميه الرَّحيلُ فلا يَحُطُّ ولا يعود وأناملي في حُضن كَفَّكِ أجْرُهُمْ ، أجْرُ الشهيد أنا كمْ وهَبتُك ملءَ رُوحي من هَوىً غَضٍ فَريد فوَهَبْتِني وكما تَرينَ الحُبَّ من خِصْرٍ وجِيد ما إن رَشَفْتُ الكأسَ حتى عادَني السِّربُ الفقيد وأسَرَّ في قلبٍ تفَجَّر أدْمُعاً .. لستَ الوحيد ***** محمد إسماعيل سلامه فبراير 2013